التخطي إلى المحتوى

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

انتهى المخرج الإماراتي أحمد زين مؤخراً من تصوير فيلمه الجديد «بيزات»، الذي يمزج بين الأكشن والكوميديا، ويلعب بطولته كل من عمر الملا ومحمد العلوي وإبراهيم المريسي ومحمد الكندي ونور أحمد، ومن المقرر عرضه ديسمبر المقبل في صالات السينما المحلية والخليجية.
لفت زين إلى أن الفيلم صوّر في عجمان ودبي والشارقة، وتولت إنتاجه «ياريكس للإنتاج الفني»، وتدور أحداثه حول قصة 4 شخصيات يريدون تحقيق ثروة بأي طريقة كانت، فيفكرون في تنفيذ خطة لسرقة محل جواهر في قالب من المواقف الكوميدية، لكن بعد أن يحدث العديد من المشكلات، يكتشفون أن السعادة وراحة البال لا تأتي بالمال أو بالـ«بيزات».

اختلاف كلي 
وأوضح زين أنه على الرغم من أن بعض أبطال «بيزات» هم أنفسهم الذين لعبوا بطولة «العم ناجي» بجزئيه الأول والثاني، إلا أن العمل يختلف كلياً من حيث القصة والمضمون والشخصيات المقدمة فيه، إلى جانب جمع توليفة غنية بين ممثلي الدراما الإماراتية مثل عمر الملا ومحمد العلوي ومشاهير السوشيال ميديا مثل إبراهيم المريسي ومحمد الكندي.

إثراء الساحة
وأشار مخرج «مزرعة يدو» بجزأيه الأول والثاني، و«ليزا» و«فريج الطيبين»، إلى أن اعتماده في الآونة الأخيرة على مشاهير السوشيال ميديا في أفلامه السينمائية، والتي كان آخرها «العم ناجي» و«بتاع كله»، تعود إلى الموهبة المتميزة التي يمتلكونها، إلى جانب القاعدة الجماهيرية التي كونوها من خلال المواد المنوعة والفنية التي قدموها عبر حساباتهم ونالت صدى وانتشاراً لافتاً، والتي أظهرت مدى مهاراتهم وإبداعاتهم في مجالات عدة، خصوصاً التمثيل، منوهاً إلى أن هذا الأمر أسهم في ظهور وجوه جديدة في عالم الأفلام المحلية، وإثراء المشهد السينمائي بشكل عام، مؤكداً في الوقت نفسه أنه كمخرج لديه متطلبات فنية لاختيار مشاهير الـ«سوشيال ميديا» في أفلامه، لاسيما أن اختياره في الأساس يعتمد على الموهبة وليس أعداد المتابعين في حساباتهم بمواقع التواصل.

تنويع وتغيير
بداية أحمد زين في عالم الإخراج، كانت مع نوعية أفلام الرعب في قالب من الكوميديا، لكنه في السنوات الأخيرة اعتمد على تنفيذ الأعمال الكوميدية الشبابية، وعن هذا الأمر قال: رغم أنها من أصعب الألوان السينمائية، إلا أن الكوميديا تعتبر من أفضل الطرق لإيصال رسالة وهدف الفيلم إلى المشاهد، هذا إلى جانب أنه يفضل التنويع والتغيير في نوعية الأفلام السينمائية التي يقدمها ما بين الرعب والكوميديا الاجتماعية والأكشن، لافتاً إلى أنه يركز دائماً على قضية مجتمعية بعينها في أفلامه، حتى لو كانت في إطار كوميدي.

Scan the code