التخطي إلى المحتوى

بطل فيلم «مينيونز» يتخلّى عن «وضاعته» في الصين


الأربعاء – 26 محرم 1444 هـ – 24 أغسطس 2022 مـ رقم العدد [
15975]


شخصيات مينيونز في مشهد من الفيلم (أ.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

شهدت صالات السينما في الصين العرض الأول لفيلم «مينيونز» الذي يعد أحد سلسلة أفلام «Despicable Me» (أنا الحقير)، وإن كان بنهاية مختلفة لاحظها المشاهدون المحليون.
على عكس النسخة الأصلية للفيلم، فإن النسخة الصينية لا تنتهي بسير غرو ومعلمه وايلد كانكلس أثناء غروب الشمس، بل سُجن ويالد كانكلس فيما أصبح غرو أحد الأخيار.
وأظهرت منشورات ولقطات من الفيلم جرت مشاركتها على موقع المدونات الصغيرة الصيني «ويبو»، أن الرقباء أضافوا سلسلة من الصور الثابتة المترجمة إلى تسلسل الأحداث.
واعتُقل وايلد كانكلز وسُجن لمدة 20 عاماً، بعد عملية سرقة فاشلة اكتشف بعدها «حبه للتمثيل» وأنشأ فرقة مسرحية. وفق موقع «بي بي سي» البريطاني.
في غضون ذلك، عاد غرو إلى عائلته لتصبح أبوته لبناته الثلاثة «أكبر إنجازاته». غير أن الكثيرين في الصين سخروا من هذا التغيير حيث كتب أحدهم يقول: «إن القصة الحقيقية تسير في عالم مختلف»، فيما قال آخرون إن النهاية البديلة لغرو عززت بشكل ملائم سياسة الصين الخاصة بثلاثة أطفال، حيث تحاول البلاد رفع معدل المواليد. كذلك قُورنت اللقطات المترجمة بشرائح عروض «باور بونت المتقدمة» من حيث الجودة. ووصف دو سير، مدون سينمائي شهير لديه أكثر من 14 مليون متابع على منصة «ويبو» الاجتماعية المحلية، التغييرات بأنها «شائنة».
وتساءل في مقال عن سبب احتياج الصينيين إلى «توجيه ورعاية من نوع خاص»، مضيفاً: «كيف يرون جمهورنا بهذا الضعف والسذاجة؟».
ورغم ذلك، استمر الفيلم، الجزء الخامس من المسلسل، ليحقق نجاحاً في شباك التذاكر، كما حقق رقماً قياسيا رغم قيود الوباء بلغ نحو 21.74 مليون يوان (3.2 مليون دولار، حوالي 2.7 مليون جنيه إسترليني) في يوم افتتاحه في الصين، وفقاً لموقع «ديدلاين» الترفيهي.
ليست هذه المرة الأولى التي تُغيّر فيها نهاية فيلم أجنبي شهير عند عرضه في الصين نظراً لقواعد الرقابة الأكثر صرامة في العالم.



المملكة المتحدة


أخبار المملكة المتحدة

Scan the code