إرلينغ هالاند: ما هي أبرز إنجازات نجم مانشستر سيتي؟
بسنت حسن، واحدة من ألمع الوجوه الإعلامية المصرية، على امتداد سنوات طويلة، بما تقدمه من برامج تحمل طابعاً فكرياً، دائماً مادته مفيدة للمشاهد، وهو ما انعكس على نسبة المشاهدة العالية التي تنالها تلك البرامج، فهي من المذيعات القلائل ممن نجحن في تكوين قاعدة جماهيرية عريضة عبر برامج حقيقية تمس اهتمامات المواطن فكرياً وثقافياً، بعيداً عن ثقافة الاستهلاك الذي استشرى بسبب عصر السرعة الذي نعيش فيها.
اليمن.. تعنت الميليشيات بشأن طرق تعز يهدد بنسف جهود تمديد الهدنة
* حدثينا عن برنامجك الجديد «ثقافة وإبداع»؟
يمنية تتغلب على اللجوء باحتراف تصميم الأزياء
– هو أحدث برامجي على الشاشة، بعد توقف برنامج «مثير للجدل»، وهو برنامج متخصص في جميع نواحي الثقافة، ومؤخراً استضفت الفنان التشكيلي محمد عبلة بعد حصوله على وسام «جوته»، وكذلك الروائية وعضو البرلمان ضحى ماضي في حلقة عن «لجنة الثقافة في البرلمان»، والناقدة خيرية البشلاوي «في حلقة عن المخرج الكبير على عبدالخالق، الذي رحل مؤخراً.
* أغلب المذيعات يلجأن إلى برامج ترفيهية تصل للجمهور بسرعة، فلماذا تحرصين على العمل من خلال البرامج الثقافية؟
– هناك خطأ شائع بأن الثقافة نخبوية، فهي ليست كتاباً فقط، الثقافة أشياء كثيرة جداً، سينما ومسرح وفن تشكيلي وروايات وكتب متنوعة ومختلفة، من روايات وكتب وقصص قصيرة، حتى أعياد ميلاد مشاهير المبدعين وتواريخ رحيلهم ثقافة، وعملت على ذلك لفترة بالفعل، وفي برنامج «استوديو الثقافة» قدمت حلقات عن نجيب محفوظ، وسعيد الكفراوي، وصلاح عيسى، وأقدم برنامجاً ثقافياً بشكل متعمق، وليس ساذجاً أو سطحياً.
* الملاحظ اهتمامك بكبار المبدعين بشكل خاص؟
– بالفعل، لأننا لا بد أن نلحق بهؤلاء وهم بيننا، لأن مصر للأسف تفقد عدداً منهم بالموت، ونحن في زمن صعب، ولا بد أن نحتفي ونحتفل بالمسيرات الإبداعية الحقيقية لهذا الشخصيات المهمة، التي أثرت في الثقافة المصرية، بل وفي العالم كله بدون مبالغة.
* لك تجارب مع لجان التحكيم السينمائية.. حدثينا عنها؟
– لست مذيعة فقط، أنا صحفية وناقدة سينمائية، ومتذوقة للفن التشكيلي، شاركت العام الماضي في لجنة تحكيم مهرجان أسوان لسينما المرأة ومسألة أن يكون هناك مهرجان لسينما المرأة، عمل غاية في الأهمية، كما أنني عضو في«الفيبردسي» وهو الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية، وفي 2019 كنت عضو تحكيم في مهرجان «مينسك» في بيلاروسيا، وكنت المصرية الوحيدة هناك، ولم يشارك فيه حتى فيلم مصري للأسف، ولي تجارب في لجان تحكيم في المغرب، وفي روتردام بهولندا بشكل عام تجربة لجنة التحكيم بالنسبة لي مهمة جداً.
تركيز خاطئ
* كيف ترين حال المهرجانات السينمائية المصرية؟
– عندنا في مصر مهرجان دولي كبير، هو القاهرة السينمائي الدولي، أيضاً مهرجان الجونة كان يعرض أفلاماً مهمة، رغم أن الصحافة للأسف لا تركز فيه إلا على النجوم والفساتين، وهناك مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة والرسوم المتحركة، وأعتبره واحداً من أفضل المهرجانات التي تقام في مصر والوطن العربي، ولا يقل أهمية عن مهرجان كليرموفون أو مونبلييه في فرنسا، ما يتفوق عليه قليلاً فقط، هو مهرجان أمستردام للفيلم التسجيلي، فنحن تاريخياً لدينا أكثر من 100 سنة سينما والمهرجانات السينمائية المصرية تحتل موقعاً متقدماً بين مهرجانات العالم.
* كتابك الثالث سيصدر قريباً.. ماذا عنه؟
– يلقي مزيداً من الضوء على النقاط المعتمة في عصرنا الراهن، وهو موضوع مهم جداً، وهي النوعية التي أهتم بها بشكل شخصي.