تررد اسم فرينكي دي يونج نجم برشلونة كأبرز الأسماء الراحلة عن كامب نو في سوق الانتقالات الصيفية المنتهية، لكن هذا لم يحدث في نهاية السوق.
رغبة النادي في التخلص من لاعب الوسط الهولندي كانت واضحة من أجل التأقلم بشكل جيد مع المناورة الاقتصادية الصعبة التي كانوا يقومون بها من أجل إصلاح الفريق.
وحاول مانشستر يونايتد التعاقد مع نجم منتخب هولندا في الصيف الماضي بناءً على رغبة إريك تين هاج مدرب الشياطين الحمر إلا أن اللاعب تمسك بالبقاء ضمن كتيبة تشافي هيرنانديز.
راتب دي يونج يزيد مشاكل برشلونة!
وبحسب ما نشرته إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، فإن راتب دي يونج يُمثل عقبة كبيرة أمام مجلس إدارة برشلونة الحالي، وكان اللاعب الهولندي قد جدد عقده حتى عام 2026، وقت تولى جوسيب ماريا بارتوميو رئاسة البرسا.
ذكرت إذاعة “كادينا سير” أن تكلفة الاحتفاظ بفرينكي دي يونج تبلغ 42 مليون يورو بين الراتب والمكافئات.
وبحسب مجلة “فوربس” سيحصل اللاعب على ما يصل إلى 18 مليون يورو هذا الموسم و 88.58 مليون يورو في السنوات الأربع الأخيرة من عقده.
ووفقًا للإذاعة الإسبانية بعد أن تراجع النادي عن أن العقد الموقع غير قانوني، مع ما يترتب على ذلك من انزعاج للاعب بسبب التسريب وحتى إشعار التدخل من قبل النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين “فيفبرو”، ظل التفاؤل بشأن تخفيض الراتب أمر غير مطروح تطبيقه.
وأشار التقرير إلى أن جوان لابورتا رئيس برشلونة يريد الجلوس مع اللاعب للتفاوض بشأن تخفيض راتبه، بعد استبعاد الشكوى بسبب وجود شكوك قنانونية في تجديده.
ويريد لابورتا إلغاء زيادة الراتب التى حصل عليه الهولندي بسبب تجديده والعودة إلى الراتب الذي كان يتقاضاه عند وصوله من أياكس، وأحد أسباب التشاؤم بشأن هذه المحاولة هو أن دي يونج لديه بالفعل مبالغ مؤجلة من هذا العقد الموقع حاليًا، حيث وافق على تأجيل راتبه إبان جائحة كورونا.
الجدير بالذكر أن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا يرتبط بعقد داخل كامب نو حتى 30 يونيو 2023، حيث شارك هذا الموسم في ثمانية مباريات نجح من خلالهم في تسجيل هدفًا.