ت + ت – الحجم الطبيعي
تسبب قرار انسحاب منتخب موريتانيا من بطولة غرب إفريقيا تحت 15 عامًا، في جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، بعدما أكد الاتحاد الموريتاني لكرة القدم أن لاعبي الفرق المشاركة في البطولة، أكبر سناً من الفئة العمرية المحددة.
وأقيمت بطولة غرب إفريقيا في ليبيريا بمشاركة 4 منتخبات من بين 9 أعضاء في اتحاد غرب إفريقيا، وهي السنغال وليبيريا وسيراليون وموريتانيا.
وشارك منتخب موريتانيا في مباراة واحدة أمام سيراليون، انتهت لصالح الأخير بنتيجة 0/6، وأعلن الاتحاد الموريتاني بعدها انسحابه من منافسات البطولة خلال بيان رسمي أكد خلاله أن الانسحاب جاء حفاظاً على براعمه، نظراً لكونه تحصل على معلومات مؤكدة بأن بعض اللاعبين المشاركين في هذه البطولة فوق السن المطلوب.
ومن جانبه، أكد اتحاد غرب إفريقيا في رده على انسحاب موريتانيا من البطولة، أنه من الصعب إخضاع جميع اللاعبين المشاركين لفحص الرنين المغناطيسي، نظراً لكونه مكلف من الناحية المادية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى تفهمه لقرار الاتحاد الموريتاني.
وتناول الإعلام الدولي واقعة الانسحاب بشكل مكثف، معتبراً ذلك من غرائب كرة القدم الإفريقية، وأكدت صحيفة ماركا الإسبانية أن الفارق العمري بين المنتخبين يمكن تمييزه من خلال النظر فقط إلى أجسام اللاعبين في الصور.
وتشتهر بعض الدول في قارة إفريقيا بالتلاعب في تاريخ ميلاد اللاعبين لأسباب مختلفة، أبرزها عدم حصولهم على أوراق ثبوتية فور ميلادهم، وتصل مدة تأخر الإجراءات في بعض الأحيان إلى سنوات.
تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز