وبدأ المدرب روبرتو دي تسيربي مسيرته مع برايتون بشكل مثالي، وتقدم بهدفين عن طريق تروسارد في أول 17 دقيقة ليصعق أنفيلد.
وازداد إحباط مشجعي أصحاب الأرض مع فشل ليفربول في صناعة الفرص الخطيرة، قبل أن يسجل روبرتو فيرمينو الهدف الأول، رغم إلغائه في بداية الأمر بسبب التسلل على محمد صلاح، وقبل أن يحتسبه حكم الفيديو المساعد في الدقيقة 33.
وتسبب برايتون في المزيد من المشكلات لفريق ليفربول في بداية الشوط الثاني، لكن فيرمينو أدرك التعادل من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة لويس دياز في الدقيقة 54.
وأكمل ليفربول الانتفاضة وبدا أنه سيخرج بالانتصار بعد بداية متواضعة للموسم عندما سجل آدم ويبستر بطريق الخطأ في مرماه في الدقيقة 63.
لكن تروسارد واصل التألق واستغل إخفاق فيرجيل فان دايك في تشتيت الكرة وسجل من مدى قريب ليدرك التعادل، ويحافظ برايتون على موقعه في المركز الرابع وبفارق أربع نقاط عن ليفربول تاسع الترتيب.
وتعرض ليفربول لضربة جديدة في الصراع على اللقب حيث بات يتأخر بفارق 11 نقطة عن أرسنال المتصدر.
وفي مبارة أخرى، تغلب تشلسي على كريستال بالاس 2-1.
وأحرز كونور كالاغر هدفا في اللحظات الأخيرة ليهدي تشلسي الفوز على كريستال بالاس، الذي لعب بين صفوفه على سبيل الإعارة الموسم الماضي، ويحقق الفريق انتصاره الأول في البريميرليغ تحت قيادة المدرب غراهام بوتر.
وتلقى كالاغر، الذي حظي باستقبال حافل من المشجعين خلال فترة الإحماء، تمريرة من زميله البديل كريستيان بوليسيك ومهد الكرة لنفسه ثم أطلق تسديدة قوية في شباك الحارس فيسنتي غوايتا.
وقبل ذلك كان بيير-إمريك أوباميانغ قد استغل تمريرة بالرأس من تياغو سيلفا وسجل هدفه الأول مع تشلسي في الدقيقة 38 ليدرك التعادل بعدما منح أودسون إدوارد التقدم لبالاس بهدف في الدقيقةالسابعة.
وبقي فريق المدرب بوتر متأخرا بفارق ثماني نقاط عن أرسنال المتصدر، لكنه يملك مباراة واحدة مؤجلة.