وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن علامات التأثر بدت واضحة على محيّا ميغان، التي لمست في أكثر من مناسبة خدها لإخفاء الدموع.
وأوضحت الصحيفة أن زوجة الأمير هاري أذرفت الدموع في مناسبتين، الأولى حين كانت بجانب كاميلا، عقيلة الملك تشارلز، حيث كانت تشاهد نعش الملكة الراحلة يُنقل من وستمنستر أبي إلى مثواها الأخير، قلعة وندسور، المتواجدة في غرب العاصمة لندن.
وأضافت: “كما بكت للمرة الثانية داخل كنيسة سانت جورج بقلعة وندسور، وكانت حينها بجانب زوجها”.
ويعيش هاري وزوجته في كاليفورنيا، لكنهما ظلاّ في المملكة المتحدة منذ وفاة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر.
ولم يسمح لهاري بارتداء الزي العسكري خلال مراسم الجنازة الرسمية، اليوم، حيث قالت “ديلي ميل” إنه “لم يعد من كبار الشخصية الملكية”.
والأسبوع الماضي، ظهر الأميران وليام وهاري، وزوجتيهما كيت ميدلتون وميغان ماركل معا، في جولة بين الحشود قرب قلعة وندسور، في مشهد لم يعهده الناس منذ وقت طويل وأثار الأمل في التقارب بين الأخوين.
وتوترت العلاقات بين نجلي ملك بريطانيا الجديد، تشارلز، بعد تخلي هاري وميغان عن ألقابهما الملكية وانتقالهما للإقامة في الولايات المتحدة.