الليلة السبت 20 أغسطس يختتم مهرجان قرطاج الدولي دورته 56وستكون الفنانة شيرين عبد الوهاب نجمة حفل الإختتام بعد دورة تواصلت من 14يوليو وتمّ خلالها تقديم 33 عرضاً تونسياً وعربياً وعالمياً.
أكثر من نصف قرن
وتجاوز المهرجان اليوم اكثر من نصف قرن بأكمله على إنشائه عام 1964وقد أرادت هيئة التنظيم أن تكون هذه الدورة استثنائية من حيث نوعيّة العروض الفنيّة والأسماء بعد عامين غاب فيها المهرجان بسبب جائحة كورونا .
ولكن المنشود والمأمول لم يتحقق كله،فالأوضاع المالية الصعبة التي تمرّ بها البلاد حالت دون دفع الأجور المرتفعة للفنانين والنجوم العرب والعالميين الكبار.
ورغم ذلك فإن المهرجان استرجع شيئاً من ألقه وبعضاً من مجده واستمتع الجمهور بحفلات تونسية وعربية رائقة وممتعة وتبين أن التونسيين أثبتوا أنهم شعب يحب الحياة ويحب الفن.
وهناك من انتقد اختيارات هيئة التنظيم لاعتقادهم أن المهرجان اصبح تجارياً في حين أنّ توجهه الأصلي هو ثقافي.
الليلة
والليلة وقد انخفضت درجات الحرارة مقارنة بالايام الماضية، وأمام جمهور غفير ستحيي الفنانة المصريّة شيرين عبد الوهاب حفلاً فنيّاً ساهراً في مهرجان قرطاج الدولي ،والملفت أن حفلتها تأتي بعد 4 أيام فقط من حفلة صابر الرباعي ومن المنتظر أن تحقق نجاحاً يضاهي نجاح حفلته.
وفي آخر حفل لشيرين عبد الوهاب بقرطاج عام 2017 فإنها غنّت بعد يومين فقط من حفلة صابر وحققت نجاحاً يضاهي نجاحه فقد غصت مدارج المسرح ليلتها بجمهور فاق عدده العشرة آلاف تفاعل وصفق ورقص على أنغام وإيقاعات أغانيها.
أمّا المفاجأة الكبرى في سهرة شيرين في قرطاج عام2017و التي فاجأت كلّ الحضور و ليس شيرين لوحدها، فهي اطلالة النجم التونسيّ صابر الرباعي في نهاية الحفلة لتحيّتها حاملاً باقة ورود جميلة. و قد بدت علامات الدهشة و السعادة على محيا شيرين. .
و لم يفوّت صابر الفرصة ليثني على موهبة شيرين وتوجه لها مرحّباً: ” شرفت تونس. أنت من أحلى الأصوات. أنت ملكة الاحساس. ما أحلاك و ما أحلى جمهورك”.
فهل تتكرر المفاجأة الليلة؟علماً وان صابر يستعد لحفل كبير في الشمال الشرقي بمصر يوم 26 أغسطس وربما قد شد الرحال الى ربوع مصر.