02:53 م
الخميس 06 أكتوبر 2022
كتب – صابر نجاح
يعد سرطان البروستاتا واحدًا من السرطانات الأكثر شيوعًا بين الرجال، وفي بعض الحالات، ينمو ببطئ ولا يتجاوز غدة البروستاتا، وبالتالي يسهل علاجه، وفي حالات أخرى يصبح عنيفًا، وينتشر بشكل سريع، لذلك وجدت إحدى الدراسات علاقة بين تقليل مخاطر سرطان البروستاتا من خلال القذف المتكرر.
في السياق التالي، يوضح “الكونسلتو” علاقة القذف المتكرر بمخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وفقًا لما جاء في موقع “Healthline”.
هل القذف المتكرر يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا؟
غالبًا ما تتضمن خطوات تقليل مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، الابتعاد عن بعض العادات الخاطئة، لذلك رصدت إحدى الدراسات البحثية وجود علاقة بين القذف المتكرر والتقليل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، مؤكدة أن القذف المتكرر يخلص غدة البروستاتا من المواد المسببة للسرطان والعدوى والمواد التي يمكن أن تسبب الالتهاب، وعلى الرغم من وجود أدلة قوية لصالح القذف المتكرر ، لا تزال هذه الدراسة مثيرة للجدل.
اقرأ أيضًا: سرطان البروستاتا.. إليك كل ما تريد معرفته عن المرض
ومع بداية عام 2008، وجدت إحدى الدراسات البحثية أن الرجال كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا إذا كانوا نشطين جنسيًا في العشرينات والثلاثينيات من العمر، حيث أظهرت انخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا إذا حدث القذف المتكرر خلال فترة الشباب، ومع ذلك يجب الاتأكيد بأن القذف المتكرر لا يوفر الحماية من سرطان البروستاتا المتقدم أو العدواني.
وفي ذات السياق، توصلت دراسة أجرتها جامعة هارفارد استمرت 18 عامًا على ما يقرب من 30 ألف متخصص في الصحة إلى أن خطر الإصابة بسرطان البروستاتا انخفض بنسبة 20 % للرجال الذين يقذفون 21 مرة في الشهر ، مقارنة بالرجال الذين يقذفون من أربع إلى سبع مرات في الشهر.
كما وجدت دراسة أسترالية مماثلة أن الخطر تم تقليله بمقدار36 %عندما يقذف الرجال سبع مرات في الأسبوع.
قد يهمك: دواء شهير يثبت فاعلية في علاج سرطان البروستاتا