وخلال المراجعة التي أجراها الباحثون، تم فحص حوالي 104 دراسة، ووجدوا أن العديد منها أبلغ عن فوائد صحية كبيرة من السباحة في الماء البارد.
ترك البشر أكثر من 15000 رطل من الحطام على الكوكب الأحمر
ويمكن أن يساعد ذلك في الوقاية من السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن الباحثين قالوا إن الفوائد الصحية العامة غير واضحة.
الإمارات تتصدر المنطقة ضمن سباق الفضاء
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، أشارت المراجعة إلى ما يبدو أنه رابط إيجابي بين السباحة في الماء البارد والأنسجة الدهنية البنية (BAT).
والـ (BAT) هي دهون الجسم الجيدة التي يتم تنشيطها عن طريق البرودة وحرق السعرات الحرارية للحفاظ على درجة حرارة الجسم، وتختلف عن الدهون البيضاء “السيئة” التي تخزن الطاقة.
ووجدت الدراسة أن تكرار السباحة الجليدية يمكن أن يزيد بشكل كبير من حساسية الأنسولين ويقلل من تركيزاته في الجسم.
وأكمل باحثون من جامعة “UiT” ومن مستشفى جامعة شمال النرويج الدراسة التي نُشرت في المجلة الدولية للصحة القطبية.
وقال الباحثون إن الكثير من الأبحاث المتاحة تضمنت أعدادا صغيرة من الناس، غالبا من جنس واحد، مع اختلاف درجة حرارة المياه ومستويات الملح.
وأضافوا أنه من غير الواضح ما إذا كان سباحو الشتاء يتمتعون بصحة أفضل أم لا.
وقال المؤلف الرئيسي جيمس ميرسر: يتضح أن هناك دعما علميا متزايدا بأن التعرض الطوعي للماء البارد قد يكون له بعض الآثار الصحية المفيدة.
وأضاف: “أظهرت العديد من الدراسات آثارا كبيرة للغطس في الماء البارد على مختلف المعايير الفسيولوجية والكيميائية الحيوية، ولكن من الصعب تقييم السؤال عما إذا كان ذلك مفيدا للصحة أم لا.
وختتم بالقول: “بدون مزيد من الدراسات الحاسمة، سيظل الموضوع موضوع نقاش.”
وحذر الباحثون من أن السباحة في المياه الجليدية تنطوي أيضا على مخاطر، مثل انخفاض درجة حرارة الجسم، ومشكلات في القلب والرئة مرتبطة بصدمة الحرارة.