وعلى الرغم من ذلك، لن يمثل هذا نصرا لصناع الفيلم، فإيراداته هي الأضعف لفيلم في المركز الأول منذ مايو 2021، عندما أبقت جائحة كوفيد-19 الناس حبيسي منازلهم.
لكن الآن، ليست الجائحة هي من تحول دون ذهاب المتفرجين إلى دور العرض، وإنما شح الخيارات الجذابة. وبشكل عام، جمع شباك التذاكر المحلي 54 مليون دولار فقط خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي أسوأ إيرادات جماعية منذ شهور.
ومن المتوقع أن يستمر ضعف الإيرادات حتى أواخر سبتمبر أو أوائل أكتوبر على الأقل، عندما تُطرح أفلام (دونت ووري دارلينج) “لا تقلق حبيبي” في 23 سبتمبر و(هالوين إندز) “نهاية الهالوين” في 14 أكتوبر و(بلاك آدم) المأخوذ عن كتاب قصص مصورة في 21 أكتوبر.
وتشكل هذه الإيرادات نهاية مخيبة للآمال لموسم صيفي قوي شهد طرح الكثير من الأفلام الناجحة ومن بينها (توب جان: مافريك) و(مينيونز: ذا رايز أوف جورو) و(إلفيس).
واحتل فيلم (بولت ترين) “القطار الطلقة” المركز الثاني بإيرادات بلغت 5.6 مليون دولار في 3513 دار عرض. وبعد شهر من طرحه على الشاشة الكبيرة، حقق الفيلم الذي يلعب فيه دور البطولة النجم براد بيت أرباحا بلغت 78 مليون دولار حتى الآن.
وجاء في المركز الثالث فيلم (بيست) “الوحش” بإيرادات 4.9 مليون دولار. وجمع الفيلم منذ إصداره 20 مليون دولار.
وفي المركز الرابع، جمع فيلم (توب جان: مافريك) 4.75 مليون دولار في 2962 دار عرض بعد 14 أسبوعا من إصداره.
وعانى فيلم (دراجون بول سوبر: سوبر هيرو)، الذي تصدر شباك التذاكر في نهاية الأسبوع الماضي، من انخفاض حاد في الإيرادات بنسبة 78 بالمئة ليتراجع إلى المركز الخامس بعدما جمع 4.45 مليون دولار من 3100 دار عرض. وجمع فيلم الرسوم المتحركة حتى الآن 30 مليون دولار في أميركا الشمالية.