التخطي إلى المحتوى

بدأت بعض الأسرار من داخل القصر الملكي البريطاني بالظهور إلى العلن. أما جديد الاتهامات هذه المرة، فيتعلق بطموحات الفتاة الأمريكية دوقة ساسكس ميغان ماركل عندما تزوجت الأمير هاري.

فقد اتهم أحد المطلعين من داخل القصر الملكي، أن ميغان كانت تحلم بأن تكون «بيونسيه بريطانية» عندما تزوجت من هاري، في إشارة إلى المغنية الأمريكية الشهيرة بيونسه.

واعتقدت دوقة ساسكس، البالغة من العمر 41 عاماً، أن شعبيتها ستزداد عندما ستكون أميرة، وفق ما كشف كتاب جديد حمل عنوان: «الحاشية.. القوة الخفية وراء التاج» من إعداد المؤلف البريطاني المختص بالشؤون الملكية فلانتين لو.

كذلك أضاف أن ميغان «اعتقدت بأنها عندما تكون جزءاً من العائلة المالكة سيمنحها ذلك مجداً»، بحسب ما نقلت صحيفة «ذي صن» البريطانية.

وأوضح الشخص المطلع في الكتاب، أن انفصال الزوجين عن أفراد العائلة المالكة الآخرين، أفسد تلك الأحلام، ودفع هاري إلى حافة المواجهة مع الملكة الراحلة.

أما عن تصرفاتها داخل القصر، فقال: «ما اكتشفته هو أن هناك الكثير من القواعد التي كانت سخيفة لدرجة أنها لم تستطع حتى القيام بالأشياء التي يمكنها القيام بها كفرد عادي».

وعن رحيلهما إلى الولايات المتحدة وتخليهما عن صفتهما الملكية، زعم الكتاب أن الملكة الراحلة إليزابيث استخدمت حق النقض ضد خمسة سيناريوهات اقترحها رجال البلاط، والتي بموجبها يمكن أن يغادر هاري وميغان إلى أمريكا مع الاحتفاظ ببعض الواجبات الرسمية.

وقال: إن الزوجين لا يمكن أن يكونا من أفراد العائلة المالكة إذا لم يكونا مستعدين للالتزام بالقواعد. كما بيّن المصدر في الكتاب أنه «كانت هناك وجهة نظر واضحة للغاية للملكة: لا يمكنك الدخول والخروج»، في إشارة إلى كونهما جزءاً من العائلة المالكة ولا يمكن أن يتخليا ببساطة عن ذلك، مشيراً إلى أن الحل كان إبعادهما.

في موازاة ذلك، ذكر لو في كتابه أنه قبل خطوبة الزوجين، حاولت ميغان أن تجعل وصولها معروفاً بين موظفي القصر.

وأشار الكتاب إلى أنه في ربيع عام 2017، قبل أكثر من ستة أشهر من خطوبة الزوجين، أخبرت ميغان أحد مستشاري هاري: «أعتقد أن كلانا يعرف أنني سأصبح أحد رؤسائك قريباً». يذكر أن هاري وميغان كانا قد تركا الحياة الملكية بشكل مثير في يناير/ كانون الثاني 2020 ثم غادرا بريطانيا، واستقرا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بحماية خاصة في الولايات المتحدة.

Scan the code