رضا سليم (دبي)
شهد الدوري الكولومبي أحداثاً مؤسفة، خلال مباراة كورتولوا وضيفه ديبورتيفو كالي، ضمن «الجولة 13»، بعدما اقتحمت جماهير ديبورتيفو كالي «حامل اللقب» الملعب، وهاجمت اللاعبين، وانتشر فيديو نزول المشجعين إلى «المستطيل الأخضر» على مواقع التواصل، حيث اقتحم 1400 من مشجعي الفريق الضيف الملعب في الدقيقة 82، وحاولوا الاعتداء لفظياً وبدنياً، على الجهاز الفني واللاعبين، اعتراضاً على النتائج السلبية للفريق هذا الموسم.
كانت النتيجة تشير إلى تقدم كورتولوا بهدفين، وتوقف اللعب، ولم يجد الجمهور أملاً في عودة الفريق إلى المباراة، وبدأت المناوشات بمهاجمة اللاعبين من المدرجات، قبل أن يندفع الجمهور إلى الملعب.
وفر لاعبو الفريقين وطاقم التحكيم إلى غرف الملابس، إلا أن بعض اللاعبين تعرض للضرب، منهم تيوفيلو جوتيريز مهاجم ديبورتيفو كالي، الذي نال «لكمات» في وجهه، وركلته الجماهير أثناء ركضه للهروب من الملعب، وأصيب ماير كانديلو مدرب الفريق في كتفه، بعد تعرضه للاعتداء.
وأعلنت إدارة ديبورتيفو كالي في بيان رسمي، أن المدرب ماير كانديلو تقدم باستقالته، وبقية الجهاز الفني، اعتراضاً عما فعلته الجماهير، بعد شهرين من توليه المنصب، خلفاً للفنزويلي رافاييل دوداميل.
ويحتل ديبورتيفو كالي المركز الأخير ضمن 20 فريقاً، في الدوري الكولومبي لكرة القدم، برصيد 8 نقاط، بعد 13 جولة، جمعها من فوز وحيد، و5 تعادلات، و7 هزائم، ويعد من الأندية التاريخية في كولومبيا، وتُوج سابقا بلقب الدوري 10 مرات، آخرها الموسم الماضي.