قالت هيئة المحلفين في محاكمة الجناح السابق لمانشستر يونايتد رايان جيجز، الذي يواجه اتهامات بالاعتداء على صديقته السابقة وشقيقتها، إن الدولي الويلزي السابق لديه جانب “شرير”.
ويواجه جيجز (48 عاماً)، الذي استقال من منصبه كمدرب لمنتخب ويلز بسبب القضية، اتهامات بالتسبب في أذى جسدي لصديقته السابقة كيت جريفل، وضرب أختها الصغرى إيما، كما أنه يواجه اتهاماً يتعلق بالسلوك القهري والسيطرة.
ودفع اللاعب السابق، الذي جلس في قفص الاتهام مرتدياً بدلة سوداء، ببراءته من الاتهامات وقال دفاعه إن المزاعم “تستند إلى التشويه والمبالغة والأكاذيب”.
وفي بداية القضية أمام النيابة، قال بيتر رايت محامي صديقة جيجز وشقيقتها إن هناك تبايناً واضحاً بين جيجز اللاعب والطريقة التي تعامل بها مع صديقته في “علاقة سامة”.
وأضاف “على أرض الملعب كانت مهاراته واضحة. خارج الملعب وفي حياته الشخصية وفي منزله وخلف الأبواب المغلقة، كان هناك جانب أكثر بشاعة وأكثر شراً في شخصيته”.
وقال رايت إن القضية تضمنت “سلسلة من الإساءات الجسدية والنفسية لامرأة ادعى أنه يحبها “الإساءة المنهجية والعنيفة للمرأة في بعض الأحيان هو ما تدور حوله هذه القضية”.
ووصف المدعي العام حادثاً ضرب فيها جيجز رأس جريفل و”ضرب بمرفقه” شقيقتها.
وتم الإفراج عن جيجز بكفالة بشرط عدم اتصاله بأي من الأختين وعدم الذهاب إلى أي عنوان يعتقد أنهما قد يكونان فيه.
وتم القبض على اللاعب السابق ليونايتد، والذي قال إنه يتطلع إلى تبرئة اسمه، لأول مرة في القضية وأفرج عنه بكفالة في نوفمبر 2020.
وقال المحامي كريس داو في دفاعه عن جيجز إنه “لم يستخدم أبداً العنف غير القانوني ضد كيت جريفل. قائلاً إن الزوجين “يتصرفان مثل أطفال يتشاجرون”.
وقال إن جيجز أقر بوجود “اتصال طفيف وعرضي” أثناء شجار على هاتف محمول، لكنه نفى وجود ضربة متعمدة في الرأس، وقال إنه “لم يكن هجوماً إجرامياً عن بُعد”.
وقال داو لهيئة المحلفين إن أليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد السابق وزميل جيجز السابق في الفريق جاري نيفيل سيتم سماع شهادتهما “بطريقة ما” خلال المحاكمة.
وتولى روبرت بيدج مسؤولية منتخب ويلز الذي تأهل لنهائيات كأس العالم في قطر.
وخاض جيجز 963 مباراة على مدار 23 عاماً مع مانشستر يونايتد كلاعب، وهو رقم قياسي للنادي، وفاز بعدد من الألقاب، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الممتاز 13 مرة ولقبين لدوري أبطال أوروبا.
وشارك في 64 مباراة مع ويلز بين عامي 1991 و2007 ثم تولى تدريب المنتخب الوطني في 2018.
Google News تابعوا أخبار الشرق عبر