ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يختارون منتجا واحدا فقط من منتجات الألبان قليلة الدسم يوميا يمكن أن يزيدوا من خطر الإصابة بمرض باركنسون بأكثر من الثلث، بالمقارنة مع أولئك الذين يأكلون أقل من منتج ألبان واحد قليل الدسم في الأسبوع.
وخلص الباحثون إلى أنه كلما زاد تناول منتجات الألبان قليلة الدسم، زادت فرصة الإصابة بمرض باركنسون في مرحلة ما من مراحل الحياة.
ونظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “نورولوجي”، في استهلاك منتجات الألبان والمعلومات الصحية لأكثر من 120 ألف شخص لمدة 25 عاما تقريبا.
ولاحظ الباحثون أن تناول منتجات الألبان قليلة الدسم لا يسبب مرض باركنسون، بل هناك نوع من الارتباط بين المرض و”كمية” منتجات الألبان التي يتناولها الفرد، إلا أن سبب هذا الاتصال في الواقع لا يزال غير واضح.
وقال الخبراء إن ذاك الارتباط يتحدى النصائح الصحية القديمة التي تدعو للتخلص من الدهون في الوجبات الغذائية.
ومرض باركنسون هو حالة تؤثر على الدماغ، يسبب مشاكل مثل الاهتزاز والتصلب التي تزداد سوءا بمرور الوقت.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، كاثرين سي هيوز، من جامعة هارفارد: “تقدم النتائج دليلاً على زيادة متواضعة في خطر الإصابة بمرض باركنسون مع زيادة استهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم”.
وأكد الباحثون أن واحد بالمئة فقط من حوالي 6000 شخص في الدراسة ممن تناولوا ثلاث حصص على الأقل من منتجات الألبان قليلة الدسم يوميا، أصيبوا بمرض باركنسون.