صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «36» من كل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، عن شهر سبتمبر 2022، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ورسما صورة أكثر قرباً للحراك التنموي والثقافي والسياحي والبيئي؛ المتمثل في مختلف المشاريع التي تنفذها إمارة الشارقة.
تناول الموضوع الرئيسي في «الشرقية»، في باب «إنجاز» جهود دائرة التنمية الاقتصادية في المنطقة الشرقية ودور مرافقها التنموية والاجتماعية في تطوير الحركة الاقتصادية وتقديم الحوافز، وكذلك عمل العديد من المؤسسات تحت مظلتها، مثل مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رواد»، التي اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة مؤخراً إعفاء عدد من مشاريعها الريادية من رسوم الخدمات الحكومية.
وفي باب «درب القمة» حوار مع الدكتور حسن الحمادي حول مسيرته العلمية والعملية حيث حصل على الدكتوراه، ليخوض بعدها غمار التدريس في مدارس الدولة، وينقل خبرته وتجربته في علم التاريخ إلى الأجيال.
وفي باب «ملامح أصيلة» لقاء مع سلطان محمد الزعابي، الذي تحدث عن أبرز الذكريات التي تتعلق بمحطات حياته، حيث أدرك الحياة التقليدية وبرز كأحد أهم الشعراء في المنطقة، وكانت حياته المهنية متنوعة وحافلة بالعطاء.
وحمل باب «على الرحب» استطلاعاً عن المناطق التي شهدت أمطار الخير، التي تهاطلت مؤخراً، وكان لها أثر جميل في أهالي المنطقة، وفي طبيعتها وينابيعها ومزارعها، والجاذبية السياحية التي نجمت عنها، وفي «تحت الضوء» استعراض لفعاليات معرض «درة الشرق» الذي نظمه نادي سيدات الشارقة – فرع خورفكان.
وخصصت مجلة «الوسطى» في عددها 36 باب «إنجاز» لرصد مشاريع الحدائق المنجزة في منطقة المدام، والتي تعتبر متنفسات ترفيهية وملتقى للأسر، حيث شهدت السنوات الماضية إنجاز حكومة الشارقة لعدد كبير من الحدائق العامة في المنطقة، وذلك تماشياً مع التوسع الكبير الذي تشهده منطقة المدام والتنامي المتزايد في أعداد الأحياء السكنية الجديدة، وتتميز هذه الحدائق بمسطحاتها الخضراء، حيث تنتشر فيها أشجار النخيل والنباتات البرية والزهور والرياحين، كما تتميز بملاعبها الرياضية، والمماشي المطاطية.
وفي باب «درب القمة» حوار مع المهندس الشاب خليفة مصبح الكتبي، مدير الإدارة الهندسية في بلدية المدام، الذي نتعرف فيه إلى محطاته الدراسية وتخصصه، والإنجازات الأكاديمية والمهنية التي حققها خلال مسيرته، وفي «ملامح أصيلة» تجدون حواراً آخر مع أحد رواة المنطقة الوسطى، الذين عاشوا في الماضي حياة البداوة الأولى بكل تفاصيلها وألقها، هو خادم بن حليس الكتبي، من أهالي منطقة الحوية التابعة لمنطقة البطائح.
وفي «تحت الضوء» تقرير مصور يرصد فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الذيد للرطب.