وعقد رئيس الوزراء يائير لابيد الأحد، مؤتمرا صحفيا بحضور مراسلين سياسيين إسرائيليين وأدلى خلاله بتصريحات.
وقال لابيد: “دولة إسرائيل تخوض منذ أكثر من عام كفاحا دبلوماسيا متعدد الأبعاد بغية منع إعادة التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران. رئيس هيئة الأمن القومي قد عاد خلال نهاية الأسبوع من واشنطن ووزير الدفاع يتواجد فيها الآن. نبذل جهودا منسقة من أجل التأكد من أن الأميركيين والأوروبيين يدركون المخاطر المتعلقة بهذا الاتفاق”.
وأكد لابيد أن “هذا الاتفاق ليس جيدا. إنه لم يكن جيدا حين تم التوقيع عليه في العام 2015 والمخاطر التي تتعلق به اليوم أكبر بكثير. الاتفاق أقرب اليوم إلى موعد انتهاء مفعوله وإيران تتواجد في مكان آخر تكنولوجيا”.
وأشار لابيد إلى أن “مهمتنا الدبلوماسية منذ أول يوم هي عبارة عن مكافحة هذا الاتفاق بكل قوتنا، ولكن بدون الإساءة لعلاقاتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وبدون المس باستماعهم إلى مواقفنا”.
وحذر: “لا يجوز لنا التوصل إلى الحالة التي كنّا نتواجد فيها في العام 2015. خلال الأشهر الأخيرة حققنا عددا ليس بقليل من الإنجازات إزاء الأمريكيين والدول الأخرى المشاركة في المفاوضات مع إيران. الرئيس بايدن قرر، في أعقاب الحوار الاستراتيجي الذي يجرى معنا، عدم رفع العقوبات عن الحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف: “المحادثات مع الطرف الأميركي منعت هذا الأسبوع أيضا محاولات لتقديم تسهيلات للحرس الثوري ومنعت ممارسة الضغط السياسي على الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل اغلاق الملفات المفتوحة ومنعت تقديم تنازلات أخرى لإيران.
وختم حديثه قائلا: “قادة جيش الدفاع والموساد تلقوا منّا إيعاز بالقيام بالاستعدادات اللازمة لمواجهة أي سيناريو كان”.
“سنكون جاهزين للتحرك من أجل الحفاظ على أمن إسرائيل. الطرف الأمريكي يدرك ذلك. العالم يدرك ذلك ويجب على المجتمع الإسرائيلي أن يعلم ذلك أيضا”.