وذكر موقع (techspot) المتخصص في الأخبار التقنية أن الكوكب الذي رمز إليه بـ (WASP-39) يبعد نحو 700 سنة ضوئية عن كوكب الأرض.
وهذا أول اكتشاف لغاز ثاني أكسيد الكربون على كوكب خارج مجموعتنا الشمسية.
والكوكب المعني عبارة عن كتلة غازية كبيرة تبلغ ربع كتلة كوكب المشتري، وقطره يبلغ 1.3 أكثر من قطر المشتري، أكبر كواكب المجموعة الشمسية حجما.
والحرارة مرتفعة للغاية في هذا الكوكب، إذ تبلغ في المعدل 871 درجة مئوية، ويعود ذلك جزئيا إلى أنه يدور في مدار قريب من نجمه، فهو يقع على بعد مسافة توازي ثُمن المسافة بين عطارد والشمس.
وكان رصد سابق قامت به وكالة “ناسا” عبر التلسكوبين “هابل” و”سبيتزر” أكدت فيما ما مضى وجود بخار الماء الصوديوم والبوتاسيوم في الغلاف لجوي لهذا الكوكب.
وقالت رئيسة فريق البحث، ناتالي باتالها، من جامعة كاليفورنيا، إن اكتشاف مثل هذه الإشارات الواضحة لثاني أكسيد الكربون في غلاف كوكب يبشر بالخير في مجال استكشاف الأغلفة الجوية للكواكب الصغيرة.
وتساعد بيانات مثل هذه الباحثين على فهم أعمق لأصل الكوكب وكيفية تطوره.
وقال عضو فريق البحث، مايك لاين من جامعة ولاية أريزونا، إنه من خلال قياس ثاني أكسيد الكربون تحديدا، يمكنهم تقدير نسبة المواد الصلبة مقابل المواد الغازية التي استخدمت في تكوين الكوكب.