عادي
26 أغسطس 2022
13:10 مساء
قراءة
دقيقتين
واشنطن – أ ف ب
تم تحديد شهر فبراير 2023 موعداً لأول رحلة مأهولة لكبسولة «ستارلاينر» من «بوينغ» إلى محطة الفضاء الدولية، على ما أعلنت الخميس كلّ من الشركة ووكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) التي ترغب في توفير وسيلة نقل ثانية لروادها إلى المحطة.
وكانت مركبات تابعة لشركة «سبايس إكس» تتولى منذ عام 2020 نقل هؤلاء إلى المحطة، إلا أن ناسا ترغب في تنويع خياراتها.
وبعد سلسلة انتكاسات أدت إلى تأخير برنامج بوينغ، وبينها رحلة تجريبية عام 2019 لم تتمكن فيها «ستارلاينر» من الوصول إلى المحطة، نجحت الكبسولة أخيراً في مايو في الالتحام بهدفها، لكنها لم تكن مأهولة.
ويُفترض بالشركة أن تجري رحلة ثانية ولكن مأهولة، حتى تحصل «ستارلاينر» على موافقة ناسا وتتمكن من الشروع في المهام المنتظمة التي يُتوقع أن تكون بمعدل واحدة كل سنة.
وقال المسؤول عن برنامج الرحلات التجارية المأهولة في ناسا ستيف ستيتش خلال مؤتمر صحفي الخميس «نهدف إلى موعد إقلاع في فبراير 2023».
وستضم هذه الرحلة التجريبية التي تسمى «سي إف تي» (أي «كرو فلايت تست» أو «اختبار رحلة مع طاقم»)رائدي فضاء من ناسا هما باري ويلمور وسونيتا ويليامس.
وأوضح مدير برنامج محطة الفضاء الدولية جويل مونتالبانو أن الرائدين سيمكثان نحو ثمانية أيام في المحطة، حيث يشاركان في الأنشطة البحثية التي تُجرى في المختبر الطائر.
وأضاف: «هدفنا كوكالة أن تكون لدينا في أسرع وقت ممكن جهتان تجاريتان أمريكيتان تتوليان» نقل رواد الفضاء إلى المحطة.
وكانت بوينغ ما زالت تأمل حتى وقت قريب في أن تتمكن من إجراء هذه الرحلة قبل نهاية 2022.
لكنّ مشاكل حصلت خلال الرحلة التجريبية غير المأهولة في مايو المنصرم استلزمت إجراء تعديلات على المركبة. وتتعلق أبرز هذه المشاكل بنظام الدفع، إذ إن اثنين من محرّكات الدفع التي تستخدمها الكبسولة لوضع نفسها على المسار الصحيح لم يعملا.
وقال مدير البرنامج في بوينغ مارك نابي إن فرق الشركة أفادت بأن المشكلة ناجمة عن «حطام»، لكنها لم تتمكن من تحديد مصدره بشكل مؤكد. وأجريت فحوص على المركبة للتأكد من أن الحطام لم يأتِ منها.
كذلك أزيلت مرشحات لحل مشكلة تتعلق بالضغط، وجرى تحديث برنامج معلوماتي لتجنب تدفق كمية كبيرة جداً من البيانات.
https://tinyurl.com/ztsbkkyu