أغلقت سوق الأسهم الأوروبية مرتفعة الأربعاء بدعم من مكاسب للأسهم الدفاعية، لكن المخاوف حيال أزمة طاقة تلوح نُذُرها وتوقعات قاتمة للنمو كبحت المكاسب.
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول مرتفعاً 0.2 في المئة، مرتداً عن ثلاث جلسات متتالية من الخسائر، لكنه مازال يحوم قرب أدنى مستوياته في شهر.
وقادت المكاسب أسهم القطاعات الدفاعية، ومن بينها الرعاية الصحية، في حين هبطت أسهم شركات التعدين 1.8 في المئة لتأتي في مقدمة القطاعات الأوروبية الخاسرة.
وتعكف الأسواق على تقييم المخاطر من تزايد أسعار الفائدة وبيانات اقتصادية قاتمة وتضخم مرتفع وركود محتمل.
وقال جاك آلن رينولدز كبير الخبراء الاقتصاديين لأوروبا في كابيتال ايكونوميكس «استمرر الزيادات الحادة في أسعار الغاز الأوروبية واحتمالات أنها ستبقى مرتفعة جداً يعني أن منطقة اليورو ستعاني على الأرجح ركوداً أعمق مما كان متوقعاً في السابق».
وتترقب السوق محضر الاجتماع السابق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي والذي سينشر غداً الخميس ومن المرجح أن تكون نبرته متشددة.
(رويترز)