التخطي إلى المحتوى

استخدم الباحثون التعلّم العميق لنمذجة تشكل بلورات الجليد في الغلاف الجوي، وبدقة غير مسبوقة. تم نشر البحث مؤخراً في مجلة بروسيدينغز أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينسس (Proceedings of the National Academy of Sciences (PNAS))، ويشير إلى إمكانية تحقيق دقة كبيرة لتنبؤات الطقس والمناخ.
استخدم الباحثون التعلم العميق للتنبؤ بسلوك الذرات والجزيئات. ففي البداية، تم تدريب النماذج على عمليات محاكاة صغيرة النطاق تتضمن 64 جزيئة ماء لمساعدتها على التنبؤ بكيفية تفاعل الإلكترونات داخل الذرات. وبعد ذلك قامت النماذج بتكرار هذه التفاعلات ولكن على نطاق واسع، مع المزيد من الذرات والجزيئات. إن القدرة على محاكاة تفاعلات الإلكترونات بدقة هي التي تتيح للفريق التنبؤ بالتغيّرات الفيزيائية والكيميائية بدقة. 
يقول الزميل الباحث في جامعة برينستون والمؤلف الأساسي للدراسة، بابلو بياجي: “تنبع خواص المادة من سلوك الإلكترونات. وبالتالي فإن محاكاة ما يحدث مع الإلكترونات بشكل مباشر على هذا المستوى تتيح التقاط المزيد من الظواهر الفيزيائية الغنية”.
اقرأ أيضاً:

أدخل بريدك الإلكتروني واقرأ المقال مجاناً

أنشئ حساباً مجاناً واقرأ مقالتين مجاناً كل شهر من أوسع تشكيلة محتوى أنتجته ألمع العقول العالمية والعربية.

Scan the code