هبط سعر صرف اليورو لأدنى مستوى جديد خلال عقدين مع بداية تأثير دولار منتعش واحتمالية فصل شتاء صعب في المنطقة. يعد التراجع مجرد بداية انخفاض أشد للعملة، بحسب خبراء استراتيجيين.
تراجعت العملة المشتركة بما يصل إلى 1.1% لتسجل 0.9928 دولار يوم الإثنين، دون أدنى مستوى لها خلال العقدين الماضيين عند 0.9952 بلغته في يوليو الماضي، حيث تحولت بعيداً عن فترة وجيزة من برنامح إغاثة دفع اليورو لنحو 1.03 دولار بوقت سابق من الشهر الحالي.
جرى تداول العملة الأوروربية يوم الاثنين عند مستويات شوهدت آخر مرة عام 2002، بعد أعوام قليلة من رؤية العملة للنور. صعد مؤشر بلومبرغ للدولار في السوق الفورية 0.7% لأعلى مستوى له منذ 15 يوليو الماضي.
يتوقع مصرف “مورغان ستانلي” أن يهبط اليورو إلى 0.97 دولار خلال الربع الحالي من السنة، وهو مستوى لم نره منذ أوائل العقد الأول من القرن الـ21.
تستهدف شركة “نومورا إنترناشيونال” (Nomura International) 0.975 دولاراً مع نهاية سبتمبر المقبل، وعلى إثر ذلك ربما يبحث السوق عن مستوى 0.95 دولار أو أقل، حيث تزيد الضغوطات على إمدادات الطاقة من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي ومن المحتمل أن يرفع واردات اليورو.