تراجع اليورو إلى ما دون مستوى التعادل مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات، الإثنين، مع تفاقم أزمة الطاقة الأوروبية.
وانخفض اليورو أمام الدولار بنحو 1% ليسجل 0.9937 دولار. وهذه المرة الثانية التي يهبط فيها اليورو إلى ما دون سعر التعادل مع الدولار هذا العام، بعدما تراجع في بداية شهر يوليو / تموز الماضي، مع تصاعد الضغوط على اقتصاد منطقة اليورو، وتزايد توقعات الركود.
وأعلنت شركة «غازبروم» بنهاية الأسبوع الماضي أنها ستوقف تدفق إمدادات الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب «نورد ستريم 1» إلى أوروبا ثلاثة أيام من أواخر أغسطس/ آب إلى مطلع سبتمبر/ أيلول.
وفي مؤشر آخر على تعثر الاقتصاد الأوروبي، قال مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني إن صادرات أكبر اقتصادات القارة العجوز خارج الاتحاد الأوروبي تراجعت 7.6% على أساس شهري في يوليو/ تموز وهي بداية ضعيفة للنصف الثاني.
وفيما تترقب الأسواق استمرار رفع معدلات الفائدة الأمريكية من جانب مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سبتمبر المقبل، لا يزال المركزي الأوروبي يتخلف عن الركب فيما يتعلق بوتيرة تشديد السياسة النقدية.