التخطي إلى المحتوى

واستدعى الهجوم على فندق “حياة” اشتباكا مسلّحا عنيفا بين قوات الأمن ومسلّحين لا يزالون متحصّنين داخل المبنى، وفق ما أفاد المسؤول الأمني عبد القادر حسن وكالة فرانس برس.

وقال حسن “دوى انفجار ضخم قبل بضع دقائق من اقتحام المسلّحين الفندق”.

وتابع “لا تفاصيل لدينا حتى الآن لكن هناك ضحايا، والقوات الأمنية تخوض حاليا اشتباكا مع العدو المتحصّن في المبنى”.

وقال شهود إن انفجارا ثانيا وقع خارج الفندق بعد بضع دقائق من الانفجار الأول، ما أدى إلى سقوط ضحايا في صفوف عمّال الإغاثة وعناصر القوات الأمنية والمدنيين الذين هرعوا إلى المكان على أثر الانفجار الأول.

وقال شاهد عيان إن “المنطقة مطوّقة حاليا وهناك تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن والمسلحين”.

وتبنّت الهجوم حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تخوض منذ أكثر من عشر سنوات تمردا داميا ضد الحكومة الصومالية الضعيفة.

وأعلنت الحركة في بيان مقتضب نشرته على موقع موال لها أن مجموعة من المهاجمين الشباب اقتحموا فندق حياة في مقديشو وهم يطلقون النار بداخله.

وفندق حياة هو جهة مفضلة يرتادها أعضاء البرلمان ومسؤولون حكوميون آخرون. وهجوم الجمعة هو أول هجوم كبير منذ تولى الرئيس حسن شيخ محمود منصبه في مايو.

وكانت حركة الشباب أعلنت مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في السابق.ففي أغسطس 2020، أعلنت الحركة مسؤوليتها عن هجوم على فندق آخر في مقديشو سقط فيه ما لا يقل عن 16 قتيلا.

وتقاتل الحركة المتطرفة للإطاحة بالحكومة الصومالية منذ أكثر من عشر سنوات.

 

Scan the code