التخطي إلى المحتوى

|

منيت النائبة الجمهورية ليز تشيني (العدوة اللدودة لدونالد ترامب) بهزيمة نكراء في السباق لنيل ترشيح حزبها لإعادة انتخابها نائبة عن ولايتها وايومنغ، إذ فازت بهذا الترشيح هارييت هيغمان المدعومة من الرئيس السابق.

وتحولت تشيني (56 عاما) إلى واحدة من أشد أعداء ترامب منذ انضمت إلى لجنة برلمانية تحقق في دور الرئيس السابق في الهجوم الذي شنه حشد من أنصاره على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2021.

وفي خطاب أقرت فيه بهزيمتها أمام هيغمان تعهدت ابنة ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش بـ”فعل كل ما يلزم” كي لا يُنتخب ترامب مجددا.

وأضافت “لقد قلت منذ 6 يناير/كانون الثاني إنني سأفعل كل ما يلزم لضمان ألا يقترب دونالد ترامب مجددا من المكتب البيضاوي، وأنا أعني ذلك”.

وسارع الملياردير الجمهوري إلى الترحيب بهزيمة عدوته.

وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي التي أسسها “تروث سوشيال” (Truth Social) إنه يتعين على تشيني “أن تخجل من نفسها، من الطريقة التي تتصرف بها”.

وأضاف الرئيس السابق “الآن، يمكنها أخيرا أن تقع في غياهب النسيان السياسي”.

وفي ولاية محافظة للغاية وصوّت أكثر من 70% من ناخبيها لترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة تؤيد هارييت هيغمان النظرية التي يعتنقها أنصار ترامب ومفادها أن انتخابات العام 2020 “سرقت” من الرئيس السابق، وذلك على الرغم من أدلة لا تحصى أثبتت عدم صحة هذه المزاعم.

Scan the code