هبطت معنويات المستثمرين الألمان بشكل طفيف في أغسطس/ آب بسبب القلق من تأثير ارتفاع تكاليف المعيشة على الاستهلاك الخاص، والإشارة إلى أن أكبر اقتصاد في أوروبا بدأ يسقط في براثن الركود.
وقال معهد «زد إي دبليو» للأبحاث الاقتصادية اليوم الثلاثاء إن مؤشره للثقة الاقتصادية انخفض إلى -55.3 نقطة من -53.8 في يوليو/ تموز.
وقال الباحث في المعهد مايكل شرودر في بيان: «استمرار معدلات التضخم المرتفعة والتكاليف الإضافية المتوقعة للتدفئة والطاقة تؤدي إلى انخفاض توقعات الأرباح لقطاع الاستهلاك الخاص».
وأضاف: «على النقيض من ذلك، تتحسن التوقعات بالنسبة للقطاع المالي بسبب الزيادة الإضافية المفترضة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل».
وشهد الاقتصاد الألماني ركوداً في الربع الثاني وأصبح على حافة الانكماش بسبب الحرب في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة وجائحة كورونا وتعطل الإمدادات.
ويبلغ معدل التضخم في ألمانيا 8.5%.
وقال وزير المالية كريستيان ليندنر الأسبوع الماضي: «إن الوضع الاقتصادي يتدهور في ألمانيا وإن التوقعات المستقبلية هشة».