التخطي إلى المحتوى

هبطت أسعار النفط أكثر من دولارين خلال التعاملات اليوم الثلاثاء بعد أن جددت بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الصين، أكبر مشتر للخام، المخاوف حيال ركود عالمي وبينما تنتظر السوق مزيدا من الوضوح بشأن محادثات لإحياء اتفاق قد يسمح بمزيد من صادرات النفط من إيران. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 2.47 دولار إلى 92.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 15.50 بتوقيت جرينتش بعد أن سجلت في وقت سابق مستوى مرتفعا عند 95.95 دولار. وتراجعت عقود الخام الأميركي 2.60 دولار إلى 86.81 دولار للبرميل بعد أن قفزت في وقت سابق إلى 90.65 دولار. وكانت عقود الخامين القياسيين كليهما قد هبطت حوالي ثلاثة بالمئة في الجلسة السابقة. وخفض البنك المركزي الصيني أسعار فائدة الإقراض لإنعاش الطلب مع تباطؤ الاقتصاد بشكل غير متوقع في يوليو وتقلص نشاط المصانع ومبيعات التجزئة بسبب سياسة بكين الصارمة (صفر كوفيد) وأزمة عقارات. وقال ييب جون رونج، خبير الأسواق من مجموعة آي.جي، في رسالة «أسعار السلع في جميع المجالات تعرضت للضغط، إذ رسمت بيانات الصين الاقتصادية لشهر يوليو صورة للنمو أكثر تشاؤما مما كان متوقعا في السابق، مما أدى إلى تجدد المخاوف بشأن التوقعات على الطلب». ويتابع المستثمرون عن كثب محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015. وقال محللون إن مزيدا من النفط قد يدخل السوق إذا قبلت إيران والولايات المتحدة مقترحا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يرفع العقوبات عن صادرات النفط الإيرانية. وتنتظر السوق أيضا بيانات بشأن مخزونات الخام في الولايات المتحدة والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم من معهد البترول الأميركي. وأظهر استطلاع مبدئي أجرته رويترز أن مخزونات النفط والبنزين الأميركية تراجعت على الأرجح الأسبوع الماضي، بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

Scan the code