وقال المقدم هوكر عزيز، المتحدث باسم شرطة أربيل إن تحقيقات الشرطة أظهرت أن المجني عليه البالغ من العمر 43 عاما، ويعمل موظفا لدى وزارة الثقافة، قد تم قتله بآلة حادة قبل إحراق جثته.
وأفاد عزيز بأن المجني عليه كان قد تزوج من (دغ) قبل 7 سنوات وأنجب منها طفلين، وكانا يسكنان بأحد أحياء أربيل، وقد استفحلت المشاكل بينهما مؤخرا، مما دفع بالزوجة إلى قتل زوجها بحسب ما اعترفت به خلال التحقيق بعد القبض عليها من قبل الشرطة.
وأشار المقدم عزيز إلى أن المتهمة كانت قد ابلغت الشرطة قبل يومين بأن زوجها مات حرقا في حمام بيته، بينما كانت هي خارج البيت مع طفليها.
غير أن تحقيقات الشرطة و تحليلات الطب العدلي أظهرت وفاة المجني عليه إثر تعرضه لآلة حادة على راسه قبل إحراق جثته مما دعا الشرطة إلى القبض على زوجته التي أقرت بارتكابها الجريمة.
كيف قتلته؟
- أكدت الزوجة أنها قتلت زوجها بمطرقة كبيرة هوت بها على راسه أثناء النوم مرات عدة.
- سحبت جثته إلى الحمام وسكبت عليها مادة الكيروسين “المازوت” وتركتها تحترق تماما.
- ثم غادرت المنزل مع طفليها، وتوجهت إلى السوق.
- بعد ساعات، عادت إلى البيت وصارت تصرخ في الحي زاعمة أن زوجها احترق في الحمام.
وأوضح المتحدث باسم شرطة أربيل ان أورق المتهمة ستحال بعد استكمال التحقيقات القانونية إلى القضاء لمحاكمتها بتهمة القتل العمد.