التخطي إلى المحتوى

عاشت في اليمن حرف تراثية على مدى قرون لكن حاليا يكابد أصحابها، من أجل ألا تندثر، ولكي يستطيعوا سد رمق أسرهم.

فمنذ أكثر من ثلاثة عقود يفترش مفيد أبو ردفان، أحد شوارع الشيخ عثمان بعدن، لبيع مشغولات تقليدية، رغم الصعوبات المتمثلة في مياه الأمطار وعدم توفر الإمكانات المادية.

ويقول أبو ردفان: “يعتبر هذا المكان ملتقى البسطاء والكادحين وأصحاب لقمة العيش”.

وتعد أم سيف، نموذجا لمئات من الذين عملوا في هذه الحرف التقليدية، حيث تقول: “تعلمنا صناعة الخزف كونه مصدر رزقنا الوحيد في هذه الأوضاع الصعبة وإن لم نشتغل فسنموت من الجوع”.

فيما مضى كانت هذه المشغولات اليدوية قوام نمط من العيش، لكنها أضحت حاليا على هامش الصناعات وقائمة التراث، بسبب الحداثة.

Scan the code