التخطي إلى المحتوى

منيت روسيا بـ«هزية ديبلوماسية مدوية» مساء أمس (الأربعاء) في الأمم المتحدة، إذ صوتت الجمعية العامة بغالبية 143 صوتاً، على مشروع قرار يندد بما يعتبره الغرب «استفتاءات صورية غير قانونية» أجرتها روسيا وأتبعتها بضم أراض من أوكرانيا.

وصوتت المملكة العربية السعودية وبقية الدول الخليجية لمصلحة القرار الذي يندد بـ«أي ضم لدولة أو إقليم من قبل دولة أخرى ناتج عن التهديد أو استخدام القوة هو انتهاك لمبادىء ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سعى إلى تخفيف التوتر مع البلدان الأوروبية على صعيد ملف إمدادات الطاقة، حيث عرض طرقاً بديلة لإمدادات نقل الغاز.وقال بوتين خلال مشاركته في منتدى روسي للطاقة، إن الولايات المتحدة استخدمت الأزمة الحالية لزيادة الأسعار، وتهديد استقرار الإمدادات. وأضاف أن سعر الغاز الأميركي المقدم إلى أوروبا «أعلى بكثير، كما أنه غير موثوق به لجهة انعدام استقرار الإمدادات».

وعمد بوتين إلى إظهار استعداد بلاده لمواصلة التعاون مع «الشركاء الأوروبيين»، قائلاً إنه يمكن لروسيا أن تنقل أحجام الإمدادات التي تم تقليصها أخيراً، بقوة عبر خط أنابيب «نورد ستريم» إلى منطقة البحر الأسود من خلال إنشاء «مركز لتصدير الغاز» في تركيا لتسهيل الإمدادات إلى أوروبا، لكنه رأى أن ذلك سيكون ممكناً «إذا كان شركاء روسيا مهتمين بذلك».

وأكد أن «السيل الشمالي هو مشروع اقتصادي تشارك فيه الشركات الروسية والأوروبية على قدم المساواة». وقال إن روسيا «مستعدة لمواصلة ضخ الغاز إلى أوروبا عبر (السيل الشمالي – 2).. كل ما يتعين فعله هو فتح الصنبور».

وتزامن تجديد بوتين اتهامات بلاده لأوكرانيا بتوسيع «استخدام الإرهاب» لتنفيذ أهداف سياسية، مع إعلان كييف تحقيق انتصارات ميدانية جديدة في الجنوب رغم القصف الروسي.
… المزيد



أميركا


أخبار روسيا


الأمم المتحدة


حرب أوكرانيا

Scan the code