التخطي إلى المحتوى


11 أكتوبر 2022 21:11

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، أن رئيس وزراء إسرائيل لابيد والرئيس اللبناني ميشال عون أكدا استعداد الحكومتين للمضي في الاتفاق التاريخي لترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وسيمثل الاتفاق تسوية مهمة بين البلدين، وهما خصمان يجمعهما تاريخ طويل من الصراع.

وقال لابيد، في بيان «هذا إنجاز تاريخي سيعزز أمن إسرائيل ويضخ المليارات في اقتصادها ويضمن استقرار حدودنا الشمالية».

وقال الرئيس ميشال عون إن بنود المسودة النهائية للاتفاق التي تسلمها من الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين مرضية للبنان، وإنه يأمل في إعلان التوصل للاتفاق في أقرب وقت ممكن.

ويهدف الاتفاق لحل نزاع حدودي في شرق البحر المتوسط، في منطقة يأمل لبنان أن ينقب فيها عن الغاز الطبيعي. 

وتستخرج إسرائيل بالفعل الغاز الطبيعي في حقول قريبة.

ويرسم الاتفاق الحدود بين المياه اللبنانية والإسرائيلية للمرة الأولى، كما يضع آلية لحصول كل من البلدين على عوائد من استكشاف توتال إنرجيز لحقل غاز قبالة الشاطئ يمتد عبر الحدود.

ولا يتعرض الاتفاق للحدود البرية بين البلدين.

وسيكون استكشاف الغاز دفعة كبيرة للبنان، الذي غرق في أزمة مالية منذ عام 2019.

والتقى وفد رفيع من شركة توتال إنرجيز برئيس الوزراء اللبناني في حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض في بيروت اليوم الثلاثاء.

وقال ميقاتي إن الشركة ستبدأ التنقيب بمجرد الإعلان رسمياً عن الاتفاق.

وبينما أشاد لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة بانتهاء المفاوضات، لم يحصل الاتفاق نفسه بعد على الموافقة النهائية سواء في تل أبيب أو بيروت.

المصدر: وكالات