التخطي إلى المحتوى

نشرت في:

فتحت اليابان من جديد حدودها أمام السياح الثلاثاء بعد نحو عامين ونصف من القيود المشدد لمكافحة فيروس كورونا، فيما يأمل مسؤولون بأن يغري تراجع قيمة الين المسافرين وينعش بالتالي الاقتصاد. واستقبلت البلاد عددا قياسيا من الزوار الأجانب عام 2019 بلغ 31,9 مليون، لكن العدد تراجع إلى 250 ألفا فقط عام 2021 بسبب تداعيات الجائحة.

بعد فرض قيود مشددة لمكافحة فيروس كورونا طيلة عامين ونصف، أعادت اليابان فتح حدودها أمام السياح الثلاثاء في خطوة تأمل من خلالها السلطات إنعاش الاقتصاد.

وقالت آدي برومشتين، وهي متقاعدة تبلغ 69 عاما وصلت إلى مطار “هانيدا” في طوكيو قادمة من إسرائيل: “إنه حلم انتظرته طويلا وتحقق الآن”.

وأضافت لوكالة الأنباء الفرنسية: “كنا نخطط (للرحلة) من قبل كوفيد وانتظرنا طويلا”.

وأغلقت اليابان حدودها في بدايات الوباء، حتى أنها منعت في مرحلة ما المقيمين الأجانب من العودة، قبل أن تبدأ مؤخرا رفع القيود بحذر.

وفي حزيران/يونيو، بدأت السماح للسياح بالقيام بزيارات ضمن مجموعات وبرفقة مرشدين، وهو شرط تم تخفيفه لاحقا ليشمل الرحلات السياحة المحجوزة سلفا من دون الحاجة إلى مرشد.

و عادت  اليابان اعتبارا من الثلاثاء للسماح بدخول مسافرين من 68 بلدا ومنطقة من دون الحاجة إلى تأشيرة. 

كما أنها رفعت السقف الذي كانت حددته لعدد القادمين وألغت شرط الدخول ضمن رحلة سياحية محجوزة سلفا.

لكنها ما زالت تفرض بعض القواعد، إذ يتعين على السياح إبراز إما شهادة تطعيم أو فحص كوفيد بنتيجة سلبية تم الخضوع له قبل ثلاثة أيام من موعد المغادرة.

إنعاش الاقتصاد

وكانت الحكومة اليابانية قبل كوفيد في طريقها لتحقيق هدف 40 مليون زائر بحلول العام 2020، عندما كان من المفترض بأن تستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

واستقبلت البلاد عددا قياسيا من الزوار الأجانب عام 2019 بلغ 31,9 مليون، لكن العدد تراجع إلى 250 ألفا فقط عام 2021.

ولعل التغير الأبرز الذي ينتظر السياح الآن هو سعر صرف الين الضعيف الذي يسجل نحو 145 مقابل الدولار، وهو مستوى غير مسبوق منذ عقدين. 

واضطرت الحكومة للتدخل مرة لدعم العملة المحلية بينما أشار رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى ضعف الين كعامل أمل بأن يجذب السياح عندما أعلن إعادة فتح البلاد

 

فرانس24 / أ ف ب

Scan the code