التخطي إلى المحتوى

استقرت أسعار النفط عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع، الخميس، بعد اتفاق تحالف «أوبك+» على خفض إمدادات الخام بنحو مليوني برميل يومياً، في أكبر خفض منذ 2020.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتاً، أو 0.9%، إلى 94.25 دولار للبرميل بحلول الساعة 1519 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه 1.7% في الجلسة السابقة.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي 79 سنتاً، أو 0.9%، إلى 88.55 دولار للبرميل، بعد صعودها 1.4% عند الإغلاق يوم الأربعاء.

وعبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، مجدداً، عن خيبة أمله بشأن الخطط التي أعلنتها دول «أوبك+» لخفض إنتاج النفط. وقال إن الولايات المتحدة تدرس البدائل المتاحة لديها.

ورداً على سؤال بشأن قرار «أوبك+»، قال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض: «نبحث البدائل التي قد تكون لدينا». وأضاف: «هناك الكثير من البدائل. لم نحسم أمرنا بعد».

وأضاف بشأن قرار «أوبك+»، «لكنه مخيب للآمال» ويشير إلى مشكلات.

قرار «أوبك»

ويأتي الاتفاق بين منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، وهو التحالف المعروف باسم «أوبك+»، قبل حظر الاتحاد الأوروبي للنفط الروسي، كما أنه سيضغط على الإمدادات في سوق تعاني بالفعل نقص المعروض، ما سيزيد من التضخم.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن الخفض الفعلي للإمدادات سيراوح بين مليون و1.1 مليون برميل يومياً. ويبلغ نصيب السعودية من الخفض نحو نصف مليون برميل يومياً.

وانتقدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاتفاق ووصفته بأنه «قصير النظر». وقال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن سيواصل تقييم ما إذا كان سيتم سحب مزيد من مخزونات النفط الاستراتيجية لتخفيض الأسعار.

وأضاف البيت الأبيض أنه سيستشير الكونغرس بخصوص مسارات إضافية لخفض سيطرة «أوبك+» على أسعار الطاقة، في إشارة واضحة إلى تشريع قد يعرض أعضاء المجموعة لدعاوى قضائية مرتبطة بمكافحة الاحتكار.

وفي سياق منفصل قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الأربعاء، إن روسيا قد تخفض إنتاج النفط، في محاولة لمواجهة تداعيات فرض الغرب سقفاً على أسعار الطاقة الروسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن السحب من مخزونات النفط الأمريكية في الأسبوع الماضي دعم الأسعار أيضاً. وانخفضت المخزونات بمقدار 1.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 من سبتمبر/أيلول إلى 429.2 مليون برميل. (رويترز)

Scan the code