فعلى سبيل المثال، إذا كان الفيديو الخاص بك عن الطهي، فيمكنك تضمين دروسًا صوتية في الطهي. أو تقديم ردود فعل على مقاطع فيديو مضحكة أو أخرى تخص نمط روتينك الصباحي.
وعن ما وراء إطلاق “يوتيوب” لتلك الميزة الجديدة، يقول خبير الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأميركية في القاهرة، فادي رمزي، إنها جاءت كمحاولة من “يوتيوب” لاستنساخ أهم المميزات التي يقدمها منافسه اللدود والمتصدر لعرش الفيديوهات القصيرة مع قاعدة مستخدمين ضخمة “تيكتوك”.
ويعود رمزي، في حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، إلى الوراء قليلًا، إلى تلك اللحظة التي أعلن فيها “يوتيوب” إطلاقه تطبيق “شورتس”، كمحاولة منه “لتقليص هيمنة “تيك توك” على عرش الفيديوهات القصيرة، وجذب عدد من مستخدميه إليه”.
ويتباع رمزي، أنه “على غرار “إنستغرام” مؤخرًا في استنساخ خصائص “تيك توك”، يسعى “يوتيوب” إلى جذب عدد أكبر من المستخدمين لخدمته “شورتس”، عبر تقليد الميزات الأساسية في “تيك توك””.
ويوضح رمزي، أن “استنساخ المتنافسين على سوق التكنولوجيا للتجارب الناجحة التي يخلقها الآخرون هي سمة كل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على قاعدة مستخدميها وجذب المزيد منهم إليها ومن ثم تعظيم الأرباح”.
ليست تلك المرة الأولى التي يستنسخ فيها “يوتيوب” خصائص “تيك توك” في صراعهما الضاري على قمة سوق الفيديوهات القصيرة. قبل شهور، استنسخ “يوتيوب” من “تيكتوك” ميزة تتيح للمستخدمين الرد على التعليقات بالفيديو الخاص بهم.
ورغم ما يحظى به “تيكتوك” من شعبية كبيرة، أسس لها اعتمادة على تقديم خصائص جديدة بشكل دوري، إلا أنه لا يدعم جني المبدعين للأموال، على خلاف “يوتيوب”، والذي يتميز عن كل منافسيه، من خلال مشاركته أرباح الإعلانات مع منشئي الفيديوهات القصيرة.
و”يوتيوب شورتس” عبارة عن فيديوهات قصيرة يصل مدتها إلى 60 ثانية أو أقل، ويمكن للمستخدم مشاركتها والحصول على مشاهدات كثيرة وحتى جني الأرباح من الإعلانات على محتواهم القصير.
ومن أجل استخدام التعليقات الصوتية على الفيديوهات القصيرة، بعد تسجيل مقطع فيديو، انقر فوق زر علامة الاختيار في أسفل يمين شاشة الكاميرا، بعد ذلك اضغط على زر التعليق الصوتي وحدد المكان الذي تريد أن تبدأ فيه التعليق الصوتي، ثم اضغط على تسجيل ثم اضبط مستوى الصوت بعد ذلك وقم بمشاركة الفيديو مع الآخرين. ويمكن للمستخدم أيضًا التراجع عن التسجيلات وإعادتها لتسهيل تحريرها.