التخطي إلى المحتوى

نبارك للسعودية اليوم الوطني الـ92

نيويورك – أ ف ب

هز بركان تونجا العالم. قد يؤثر أيضًا على المناخ.

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لنظيره الصيني وانغ يي، الجمعة، في نيويورك، الحاجة إلى المحافظة على «السلام والاستقرار» في مضيق تايوان.

تأثرتُ ببوسي شلبي في دور المذيعة.. وأحمد مكي “بيهزر” طول الوقت

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن بلينكن «شدد على أن المحافظة على السلام والاستقرار في مضيق تايوان أساسي للأمن والاستقرار الإقليميين والعالميين».

وتصافح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره الصيني وانغ يي، في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنهما لم يردّا على أسئلة وسائل الإعلام أثناء جلوسهما لإجراء محادثات.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق إن الاجتماع يأتي ضمن جهود واشنطن المستمرة «لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة وإدارة المنافسة بشكل مسؤول».

وتصاعد التوتر بين البلدين بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى تايوان وتعهد صريح من الرئيس الأمريكي جو بايدن بالدفاع عن الجزيرة.

ويأتي الاجتماع بعد أيام من قول بايدن إن القوات الأمريكية ستدافع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني، ما أثار رد فعل غاضباً من الصين التي قالت إنها أرسلت إشارة خاطئة لمن يسعون إلى استقلال تايوان.

وكانت هذه أحدث مرة يتجاوز فيها بايدن سياسة «الغموض الاستراتيجي» الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة بشأن تايوان والتي من شأنها عدم توضيح ما إذا كانت واشنطن سترد عسكرياً على أي هجوم على تايوان.

وكانت تعليقاته أيضاً الأكثر وضوحاً حتى الآن بشأن التزام القوات الأمريكية بالدفاع عن الجزيرة، على الرغم من أن البيت الأبيض أصر على أن سياسته بشأن تايوان لم تتغير.

وفي مكالمة هاتفية مع بايدن في يوليو/ تموز، حذر الزعيم الصيني شي جين بينغ، قائلاً: «الذين يلعبون بالنار سيهلكون بها».

وبعد زيارة بيلوسي التضامنية إلى تايبيه في أوائل الشهر الماضي، نشرت الصين عشرات الطائرات وأطلقت صواريخ حية بالقرب من الجزيرة.

وفي خطاب ألقاه أمام مركز أبحاث «جمعية آسيا» في نيويورك، الخميس، قال وانغ إن مسألة تايوان تتنامى لتصبح الخطر الأكبر في علاقات الصين والولايات المتحدة.

Scan the code