بوتيمبو – رويترز
أعلنت سلطات الكونغو الديمقراطية، مقتل خمسة من أفراد الشرطة في مدينة بوتيمبو بشرق البلاد، الجمعة، واحتراق سيارات للأمن، مع تصاعد الإحباط العام، بعدما قام متشددون بتهريب أكثر من 800 نزيل من السجن المركزي.
وقال فان جيرمان كاتسيوا، ممثل إحدى جماعات المجتمع المدني المحلية، إن الاحتجاجات اندلعت في المناطق الغربية من بوتيمبو بسبب غضب المشاركين من مدى السهولة التي تعرض بها السجن الواقع في وسط المدينة للهجوم الأربعاء.
وقال كاتسيوا: «الوضع حرج. شهدنا هروباً كبيراً (من السجن) في بوتيمبو، ولا نعرف إلى أين هربوا».
وذكر المتحدث باسم عمليات الجيش ضد الجماعات المسلحة في إقليم نورث كيفو، أن القوات الكونغولية أخمدت الاضطرابات، لكن الأجواء في المدينة متوترة.
وأكد المتحدث مقتل خمسة من أفراد الشرطة، وإحراق ثلاث سيارات جيب تابعة للشرطة في الاضطرابات. ولم يذكر كيف قُتل أفراد الشرطة. وأنحى الجيش باللوم في عملية الهروب من السجن على ميليشيات «كوديكا» المرتبطة بتنظيم «داعش» الإرهابي وأعلن التنظيم المتطرف مسؤوليته عن هجوم، الخميس، وذلك وفقاً لما ذكره موقع «سايت» المختص في متابعة مواقع الجماعات المتشددة على الإنترنت.