التخطي إلى المحتوى

عاد باراك أوباما وزوجته السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما إلى البيت الأبيض، أمس الأربعاء، لإزاحة الستار عن صورتيهما الرسميتين (البورتريه) اللتين استضافهما نائب أوباما، ساكن البيت الأبيض الحالي، الرئيس جو بايدن، بعد أكثر من خمس سنوات على مغادرة أوباما لمنصبه.

ووضع الفنان روبرت مكوردي الرئيس السابق ذا البدلة الرمادية في وسط قماشه، في صورة واقعية بخلفية بيضاء تذكّر بالصور السابقة التي رسمها لتوني موريسون ونيلسون مانديلا. أما السيدة الأولى السابقة فرسمتها الفنانة شارون سبرونغ من بروكلين في ثوب أزرق في الغرفة الحمراء بالبيت الأبيض.

وقال بايدن في مراسم إزاحة الستار: «هناك عدد قليل من الأشخاص الذين أعرفهم بنزاهة وحشمة وشجاعة باراك أوباما». وفي إشارة إلى وقوفه إلى جانب أوباما كنائب له، قال: «لا شيء يمكن أن ينفعك للاستعداد لمنصب الرئيس من أن تكون بجانبه لثماني سنوات.»

وبهاتين الصورتين لن يغادر أوباما وزوجته ميشيل البيت الأبيض بعد الآن.

وتزين الصور الرسمية الكبيرة لرؤساء الولايات المتحدة والسيدات الأوائل الجدران والممرات والغرف في جميع أنحاء البيت الأبيض.

وعادة ما يعود رئيس سابق لإزاحة الستار خلال فترة خليفته، لكن إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب لم ترتب حفلاً لعائلة أوباما أثناء وجوده في منصبه.

وكان أوباما عاد إلى البيت الأبيض مرة واحدة منذ تركه منصبه، وانضم إلى بايدن في إبريل/ نيسان لحضور حدث للترويج لقانون الرعاية الصحية الخاص به، المعروف باسم «أوباما كير». (وكالات)

Scan the code