التخطي إلى المحتوى

سجل المؤشر نيكاي الياباني أسوأ أسبوع له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، الجمعة، في حين أنهى اليوم مستقراً، وكان تحت ضغط من مخاوف الرفع الشديد لأسعار الفائدة على مستوى العالم، بينما قدم ضعف الين قدراً ضئيلاً من الدعم. وأغلق نيكاي متراجعاً 0.04 في المئة إلى 27650.84 نقطة وسجل انخفاضاً أسبوعياً 3.4 في المئة، في أسوأ خسارة يتكبدها منذ منتصف يونيو/حزيران.

ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.27 في المئة إلى 1930.17 بعدما لامس أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 1.926.05 في وقت سابق من الجلسة. وخسر المؤشر 2.5 في المئة هذا الأسبوع.
وتزداد توقعات السوق لرفع أسعار الفائدة الأمريكية، مما يلحق الضرر بالإقبال على الأسهم، منذ خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الأسبوع الماضي، الذي كرر تركيزه على كبح التضخم قبل أي شيء.

وقال ماسايوكي كيتشيكاوا، كبير الخبراء الاستراتيجيين في الاقتصاد الكلي في سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول: «يعتقد الكثيرون في أسواق الأسهم، بما في ذلك اليابان، أن الاتجاه الصعودي محدود جداً، بسبب هذا الموقف المتشدد لمجلس الاحتياطي الاتحادي».

وتضررت شركات التكنولوجيا بوجه خاص من الموقف المتشدد بالنسبة لرفع أسعار الفائدة، مما جعل القطاع أكبر عائق في السوق الأوسع نطاقاً الجمعة.

وهبط سهم نيكسون لألعاب الفيديو، الذي لامس أدنى مستوى في ستة أشهر بعد الإعلان عن أرباح فصلية الخميس، 3.06 في المئة وكان الضاغط الأكبر على المؤشر نيكاي.
وتراجع سهم تريند مايكرو 1.68 في المئة وخسر أكثر من سبعة في المئة خلال الأسبوع؛ إذ هبط سهم شركة الأمن السيبراني من أعلى مستوى في عقدين الذي سجله الشهر الماضي.

ويتحول التركيز الآن إلى بيانات العمالة الأمريكية المقرر صدورها في وقت لاحق الجمعة، والتي إذا كانت قوية فقد تعزز توقعات رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس في وقت لاحق من سبتمبر/ أيلول، وأيضاً إلى سوق العملات؛ حيث بلغ الين أدنى مستوى في 24 عاماً. وقال كيتشيكاوا من سوميتومو: «ساعد ضعف الين بالطبع في أرباح الشركات المصدرة». (رويترز)

Scan the code