التخطي إلى المحتوى

الشارقة: «الخليج»
تواصل دائرة الموارد البشرية في إمارة الشارقة برنامجها السنوي (التدريب الصيفي لعام 2022 لطلبة المدارس والجامعات) بكل القطاعات الوظيفية في عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية، ويستمر البرنامج الذي يأتي ضمن إطار الشراكة الاستراتيجية بين الموارد البشرية والدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارة، خلال الفترة من 18 من شهر يوليو/ تموز الماضي إلى 18 أغسطس/ آب الجاري.
وينفذ البرنامج السنوي للعام الجاري لفترة تصل مدتها إلى 5 أسابيع متتالية، في 12 جهة ومؤسسة حكومية، ويستهدف التدريب الصيفي عدداً كبيراً من طلاب وطالبات الجامعات والكليات، والمدارس من الصف العاشر إلى الصف الثاني عشر، في كل المدن والمناطق التابعة لإمارة الشارقة، بحيث يتم تدريب كل طالب في المدينة أو المنطقة التي يقطنها.
وبهذه المناسبة، أكد الدكتور طارق سلطان بن خادم، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس الدائرة الحرص على إنجاح تنظيم برنامج التدريب الصيفي، لكونه يجسد نظرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التنموية الرامية إلى تنمية وبناء الإنسان. ويعكس اهتمام سموه بالنشء، واستثمار طاقاتهم، وتنمية قدراتهم للتمكن من المساهمة بأدوار فاعلة في بناء مجتمعهم.
وأوضح أن البرامج الصيفية التي تنظمها الدائرة بشكل سنوي، تشغل أوقات فراغ الطلبة بما هو مفيد لهم ولمجتمعهم، وتطوير مداركهم الذهنية وصقل شخصياتهم من خلال احتكاكهم ببيئات العمل، إضافة إلى تنمية الشعور بالمسؤولية لديهم، وإكسابهم الخبرات والمهارات التي تساعدهم مستقبلاً على الانخراط في الحياة العملية.
واعتبر أن التدريب الصيفي يشكل فرصة مثالية لتعزيز ثقة الطالب بنفسه، وتكوين تصور مبدئي عن الاتجاه الأكاديمي المناسب له، وتهيئته لدخول عالم الوظائف والأعمال، والتزود بكمية من المعارف المهنية، والتعرف إلى بيئة العمل بطريقة واقعية.
وقال ابن خادم، إن البرنامج يضمن تزويد الطالب بالمهارات اللازمة التي تمكنه من تحديد أهدافه وأولوياته في مجال العمل والقيادة، وفي المرحلة التي تلي فترة الدراسة. حيث تركز الدائرة على رعاية الكوادر الإماراتية الشابة بشكل خاص، ترجمة لسياستها الساعية لتوطين الكفاءات وتفعيل دورها القيادي في الدولة.
وأعرب عن شكره الجزيل للشركاء من الجهات والمؤسسات الحكومية بالإمارة الذين يسهمون في دعم البرنامج الصيفي، الأمر الذي يعزز مخرجاته، ويسهم في تأهيل الكوادر الوطنية التي تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية، وتفعيل دورها في المسؤولية المجتمعية بتعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم التي تزود الطالب بالجانب النظري والأكاديمي، ليطبقه عملياً من خلال التدريب الصيفي.

Scan the code