تراجع اليورو مجدداً إلى ما دون مستوى التعادل مقابل الدولار اليوم الأربعاء وواصل الانخفاض للشهر الثالث على التوالي حيث تُغذي أزمة الطاقة المتفاقمة مخاوف الركود، بينما يمضي البنك المركزي الأوروبي قدما في رفع أسعار الفائدة.
وأوقفت روسيا إمدادات الغاز من خط أنابيب نورد ستريم 1، مما زاد من حدة معركة اقتصادية بين موسكو وبروكسل وعزز احتمالات الركود وترشيد الطاقة في بعض أغنى دول العالم.
وأبقت المخاوف من عدم استئناف تدفق الغاز عبر خط الأنابيب بعد انتهاء الصيانة المقررة يوم السبت المتعاملين في حالة من القلق.
وأدت حالة عدم اليقين إلى تراجع اليورو إلى ما دون مستوى التعادل مقابل الدولار. وانخفض في أحدث التداولات بنسبة 0.4% إلى 0.9976 دولار.
وفي غضون ذلك، ارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى مستوى قياسي آخر في أغسطس آب، ليتجاوز التوقعات ويعزز فكرة أن البنك المركزي الأوروبي سيرفع أسعار الفائدة.
وتراجعت الكرونة النرويجية بأكثر من 1% مقابل الدولار واليورو بعد أن قال البنك المركزي في البلاد إنه سيشتري المزيد من العملات الأجنبية لصالح صندوق الثروة السيادي.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات، بنسبة 0.3% إلى 109.10، قرب ذروته في غضون عقدين التي سجلها يوم الاثنين عند 109.48.
ويسير المؤشر على طريق تحقيق مكاسب للشهر الثالث على التوالي، بعد أن ارتفع بأكثر من 3% في أغسطس آب.
وانتعشت العملات المشفرة مع ارتفاع بتكوين 2.7% إلى 20339 دولارا، وصعود إيثر 5% إلى 1599 دولارا.