إبراهيم سليم (أبوظبي)
عبرت الأسرة التربوية من مسؤولين وإدارات مدرسية ومعلمين وطلبة عن سعادتها بالكلمة التي وجهها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الميدان التربوي وتمت إذاعتها عبر الإذاعات المدرسية، والتي أصغى إليها الطلبة والمعلمون بكل تمعنٍ وتركيز حتى يكونوا على قدر المسؤولية والكلمات التي ألقيت على مسامعهم، والتي تتزامن مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2022 – 2023.
ولاقت كلمة صاحب السمو رئيس الدولة صدىً واسعاً في مختلف الأوساط، وتم تداولها على نطاق واسع، مجمعين على أن الكلمة بها من الحنو والأبوة والمشاعر الإنسانية جعلت الجميع آذاناً صاغية، وهي منهج عمل ونبراس يستضيئون به خلال الدراسة.
وسام فخر
بداية، أكد عبدالعزيز أحمد المازمي مدير مدرسة خليفة بن زايد للتعليم الثانوي في أبوظبي، أن كلمة سموه هي وسام فخر لنا وكل العاملين في قطاع التعليم، وسنجعلها نصب أعيننا، وخطة عمل لنا، وسنقوم بترجمتها على أرض الواقع، للوصول بالعملية التعليمية إلى أبعد الحدود، وسنعمل على تعميق العلاقة بين المدرسة والأسرة، التي تعتبر حاضناً رئيسياً لأبنائنا الطلاب.
خدمة الوطن
من جانبه، قال حمدان السعدي مساعد إداري بالمدرسة، إن كلمة سموه محفز حقيقي لنا، وتجعلنا لا ندخر جهداً في سبيل إنجاح مهمتنا في العملية التعليمية، وتحفيز أبنائنا الطلاب لاستخراج طاقاتهم الكامنة ومواهبهم، حتى توضع في مكانها المناسب في سبيل خدمة الوطن وأبناء الوطن.
الكادر التعليمي
وأكدت بشرى الفردان مديرة مدرسة عائشة بنت أبي بكر الصديق الثانوية بنات، أن كلمة سموه الموجهة للميدان التربوي، نبراس للكادر التعليمي والطلبة، وتعكس اهتمام سموه بالتعليم وكل العاملين بالميدان التربوي من طلبة ومعلمين وإداريين، وتُعد محفزاً وداعماً، خاصة أنها تأتي مع انطلاقة العام الدراسي، فصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، هو الأب الحاني والقائد الملهم، الذي يولي عناية خاصة بالتعليم والميدان التربوي.
وأشارت إلى أن رسالة المدرسة والمؤسسة لا تكتمل إلا بالشراكة الفعالة، مع ولي الأمر؛ ولذلك فإن كلمة سموه تُعد أكبر محفز للجميع من طلبة ومعلمين وأولياء أمور، وقد بدأت ملامح التأثير والتركيز واضحة على جميع الطالبات ومعلميهم، فور إذاعة كلمة صاحب السمو رئيس الدولة، وهو ما يعني أن أبناءه الطلبة والطالبات استوعبوا الكلمة وحفزتهم على مواجهة تحديات التعليم، حيث إن الكلمة ممزوجة بأبوية حانية، إذ إن مسيرة العلم والمعرفة لا تتوقف، وطالبهم بالجد والاجتهاد حتى يكونوا نافعين لأسرهم ومجتمعهم.. من جانبه، قال أحمد الأشخري – مساعد مدير، إن هذه الكلمة تعتبر دافعاً للكادر الإداري والأكاديمي والتعليمي، وهي تدل على اهتمام سموه بقطاع التعليم في الدولة، من أجل الانطلاق بالعملية التعليمية والوصول بها إلى أعلى المستويات، لنحقق رؤية سموه لجعل الإمارات من الدول الأولى في التحصيل العلمي والأكاديمي.
قائد استثنائي
أكدت فاطمة حسن الحوسني مديرة مدرسة مليح الحلقتين الثانية والثالثة، أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، قائد استثنائي، ملهم، كلماته في رسالته لأبنائه في الميدان التربوي، واضحة، مفهومة، تصل إلى القلب قبل الأذن، استمعنا إليها وبناتنا الطالبات والكادر التعليمي، وكأن الجميع على رؤوسهم الطير، بسبب ما تحمله كلماته المنتقاة بعناية لتصل إلى الجميع، من الحب والدفء، والصدق والعطف والتشجيع، جعلت الكل يرى في نفسه القدرة على أن يكون كما يريد سموه نافعاً لوطنه ولمجتمعه ولأسرته، وأنه قادر على مواجهة أي تحدٍّ، وأنه قادر على التعلم المستمر.
وأكدت أن الجميع لمس الروح الإيجابية في كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وما تحمله من دفعة معنوية، وتحفيزية، وأنه باستطاعة الفرد اجتياز التحديات، وأن الأمر يكون بالجد والاجتهاد وتحصيل العلوم، وكلمات سموه للمعلمين والمعلمات تركت شعوراً جميلاً وفخراً بأن صاحب السمو رئيس الدولة مهتم بهم وفي قلبه، واهتمام سموه بالتعليم والمعلمين، معروف لدينا كافة، وحرصه على أن يكون أبناؤه في المستقبل قادرين على تحدياته، متسلحين بالعلم والمعرفة، كل الشكر من الطلبة والكادر التربوي والأكاديمي، إلى القائد والملهم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.