حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أرباحا صافية خلال النصف الأول من العام الحالي قيمتها 5.9 مليار درهم مقارنة بـ 1.7 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2021.
وتجاوز صافي ربح الشركة خلال النصف الأول من العام 2022 صافي الربح الذي تحقق في العام 2021 بالكامل، الذي كان رقماً قياسياً للشركة في حد ذاته. وبلغت الأرباح المعدّلة قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 7.6 مليار درهم خلال النصف الأول من العام 2022 مقارنة بـ 3.5 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
كما زادت مبيعات الألمنيوم المصبوب بنسبة 11% حيث وصلت إلى 1.31 مليون طن مقارنة بـ 1.18 مليون طن خلال النصف الأول من العام 2021. ونفذت الإمارات العالمية للألمنيوم خططاً لتحسين الإنتاج ومواجهة التحديات اللوجستية على المستوى العالمي، ووفرت منتجاتها لأكثر من 400 عميل في 50 دولة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «تمكنّا من تحسين أدائنا التشغيلي على امتداد سلسلة القيمة بدءاً من التعدين وصولاً إلى الخدمات اللوجستية».
وأضاف: «ركزنا على تعزيز عملياتنا وجذب المزيد من العملاء وتحسين منتجاتنا خلال النصف الأول من أجل زيادة إيراداتنا والتحكم بالتكاليف ووضع الخطط الملائمة لتنمية أعمالنا في المستقبل. ونواصل التركيز على توفير عائدات تنافسية في قطاع الألمنيوم في ظل التطورات التي يشهدها سوق الألمنيوم على المستوى العالمي».
من جانبه قال زهير الرجراجي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يعكس نجاحنا الجهود التي بذلناها لتعزيز التدفقات المالية في ظل ظروف السوق الجيدة، مما ساهم في تحقيق عائدات كبيرة لمساهمينا وتوزيع أرباح مرحلية نقدية بلغت 600 مليون دولار بالإضافة إلى تعزيز مركزنا المالي للمرحلة المستقبلية من المسيرة المؤسسية».