التخطي إلى المحتوى

سجلت شركات توليد الطاقة الكبرى في الصين، زيادة في الاستثمار بمشاريع الطاقة الشمسية في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
وقالت هيئة الطاقة الوطنية إن الاستثمار ارتفع 304 في المائة عن العام الماضي إلى 77.3 مليار يوان “نحو 11.4 مليار دولار” في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تموز (يوليو).
وبلغ إجمالي استثمارات هذه الشركات في مشاريع هندسة الطاقة 260 مليار يوان خلال هذه الفترة، بزيادة 16.8 في المائة على أساس سنوي، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”.
وأظهرت البيانات أن الاستثمار في مشاريع شبكات الكهرباء زاد 10.4 في المائة على أساس سنوي إلى 223.9 مليار يوان.
وقالت الهيئة إنه حتى نهاية يوليو، بلغ إجمالي قدرة توليد الطاقة المركبة في الصين نحو 2.46 مليار كيلوواط، بزيادة 8 في المائة على العام السابق.
ومن المتوقع أن تشهد سوق مركبات الطاقة الجديدة في الصين توسعا سريعا خلال الفترة من 2022 إلى 2026، وفق ما أظهر تقرير صادر عن شركة البيانات الدولية المتخصصة في أبحاث السوق العالمية.
وقال التقرير إنه من المتوقع أن يصل حجم سوق مركبات الطاقة الجديدة في البلاد إلى 15.98 مليون وحدة في 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 35.1 في المائة خلال الفترة المذكورة.
كما توقع التقرير أن يبلغ معدل النمو السنوي المركب للمركبات الكهربائية النقية 37.5 في المائة، في حين سيصل معدل النمو السنوي المركب للمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن الخارجي إلى 20.5 في المائة.
وأظهرت البيانات احتمال تجاوز معدل اختراق مركبات الطاقة الجديدة 50 في المائة في السوق الصينية في 2026.
ويعتقد المستهلكون أن مرافق الشحن والاستبدال العامة الحالية لمركبات الطاقة الجديدة يمكن أن تلبي بشكل عام الطلب على الرحلات بمسافات قصيرة في المناطق الحضرية، وفقا لنتائج مسح أجرته شركة البيانات الدولية.
إلى ذلك، فعلت مقاطعة سيتشوان الصينية أمس أعلى مستويات الاستجابة لحالات الطوارئ، وذلك في ظل نقص “بالغ للغاية” في إمدادات الكهرباء، ما يفاقم من المشكلات التي يواجهها المصنعون في المنطقة.
وأوضحت المقاطعة، الواقعة في جنوب غربي الصين، أن درجات الحرارة المرتفعة للغاية وانخفاض هطول الأمطار منذ يوليو، إلى جانب الطلب القياسي على الكهرباء، أمور تسببت في حدوث فجوات في إمدادات الطاقة.
وتعهدت الحكومة المحلية بتقليل تأثير نقص الكهرباء على النمو الاقتصادي والإنتاج الصناعي والقطاع العائلي.
وهذه هي المرة الأولى التي تفعل فيها سيتشوان مثل هذا المستوى العالي من الطوارئ منذ أعلنت خطة لطوارئ إمدادات الطاقة في يناير.
وسيتشوان واحدة من أكثر المقاطعات الصينية اكتظاظا بالسكان، كما أنها مركز تصنيع رئيس للخلايا الإلكترونية للمركبات والألواح الشمسية.
ويفاقم نقص الكهرباء من الصعوبات، التي تواجهها المصانع التي تكافح بالفعل من أجل الالتزام بقرار الصين بشأن “صفر كورونا”، والذي يشمل عمليات إغلاق مفاجئة واختبارات مستمرة وقيودا على الحركة.

Scan the code