التخطي إلى المحتوى

العين في 8 أغسطس / وام / قدم فريق بحثي من مركز الإمارات لأبحاث
التنقل عرضاً تعريفياً شاملاً حول تطورات “مشروع الطرق الذكية” الذي تم
إطلاقه من قبل المركز مؤخراً وذلك ضمن المبادرات البحثية المنجزة التي
تبنتها جامعة الإمارات في تطوير مشاريع “الطرق الذكية” بتقنيات الثورة
الصناعية الرابعة لمنظومة النقل المستدامة.

حضر العرض التعريفي الأستاذ الدكتور غالب الحضرمي البريكي
مدير الجامعة، والدكتور حمد الجسمي مدير المركز ونجلاء الكعبي مدير
إدارة الرقمنة الذكية والخدمات الناشئة لدى شركة دو للاتصالات.

وأكدت نجلاء الكعبي مدير خدمات الرقمنة الذكية والناشئة لدى
شركة “دو” للاتصالات الحرص على تعزيز تطبيقات وخدمات وتقنيات الشبكة
فائقة السرعة للاستخدامات المتعددة خاصة في مجالات أبحاث الطرق الذكية
والمركبات ذاتية القيادة.

وقال الدكتور حمد الجسمي مدير مركز الإمارات لأبحاث التنقل
: نعمل على تعزيز دور مركز أبحاث التنقل في جامعة الإمارات ليكون منصة
لكل الشركاء الاستراتيجين والخبراء والباحثين على المستوى المحلي
والدولي والشركات العاملة في مجال تطوير الطرق الذكية، ومركبات
المستقبل، بما يعزز من فرص تطوير رؤية مشتركة ومستدامة لصناعة النقل
والمواصلات في الدولة، بالتعاون مع القطاع الخاص والشركات والمؤسسات
والجهات الحكومية والخاصة، لتطوير مشاريع المدن الذكية، عبر أحدث
التقنيات والتكنولجيا لتعزيز الرؤية الاستراتيجية التي تدعم التنقل
المستدام بتقنيات ذكية ومبتكرة في عصر الثورة الصناعية الرابعة.

وقدم الدكتور منظور خان مدير مشروع الطرق الذكية في جامعة
الإمارات ورئيس مجموعة أبحاث التنقل الذكي للمركبات ذاتية القيادة عرضاً
توضيحياً حول التقدم الملحوظ لمشروع الطرق الذكية .. وقال : يمثل حرم
جامعة الإمارات المجهز بمرافق البنية التحتية بيئة معقدة تسمح بإنشاء
العديد من الحالات والنماذج العلمية في اختبار وتطوير المركبات الذكية
ذاتية القيادة بما يمكننا من تطوير حلول تقنية للطرق الذكية في حرم
جامعة الإمارات.

واستعرض الدكتور منظور النماذج الأولية لمكونات النظام
وتقنياته المختلفة، ومدى التطوير المستمر للتقنيات الحديثة لحلول مبادرة
الطرق الذكية، وقدم عرضاً عملياً لنموذج مركبة ذاتية القيادة في الطرق
الذكية المنجزة باستخدام التقنيات الحديثة في مسارات داخلية في الحرم
الجامعي.

وام/علي سالم/محمد نبيل/مصطفى بدر الدين

Scan the code