الإثنين، ٨ أغسطس ٢٠٢٢ – ٣:٣٦ م
أبوظبي في 8 أغسطس / وام / يعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية
حدثاً سنوياً مميزاً لعُشّاق الأنشطة والفعاليات البحرية وتعزيز ممارسة
الرياضات التنافسية بمختلف أنواعها بشكل مُستدام حيث يتوافد عُشّاق صيد
الأسماك والرياضات البحرية سنوياً لحضور فعاليات المعرض لاكتشاف أحدث
أدوات الصيد ومُعدّات التزلج على الماء وركوب الأمواج والغوص والتجديف
والتزلج الهوائي والقوارب والدراجات المائية وغيرها من مُستلزمات
الرحلات البحرية.
وتمتاز الدورة الجديدة من معرض أبوظبي للصيد بزيادة ملحوظة في
عدد العارضين والعلامات التجارية في قطاع “مُعدّات صيد الأسماك
والرياضات البحرية” سعياً لتلبية اهتمامات شريحة واسعة من الهواة
والمحترفين والمتخصصين على حدّ سواء واستقطاب شرائح جديدة من المُهتمين
بهذه الأنشطة الشيّقة.
وتمتلك دولة الإمارات موانئ بحرية عدّة تتمتع بأفضل الإمكانات
اللوجستية والتقنية وهي تحتل المرتبة الخامسة عالميًا كمركز بحري تنافسي
رئيس كما وتُعتبر مكاناً مثالياً لإجراء وتأسيس الأعمال التجارية،
وفضلاً عن قيمته الاقتصادية الكبيرة فقد تحوّل صيد السمك في السنوات
الأخيرة إلى نشاط ترفيهي جاذب.
ويُعدّ المعرض، وهو أكبر حدث من نوعه في منطقة الشرق الأوسط
وأفريقيا، فرصة مهمة لتسليط الضوء على العلامات التجارية للشركات
المشاركة وزيادة ولاء العملاء عبر حملات تسويقية وترويجية واسعة،
ويعتبره الكثير من العارضين المتخصصين الطريقة الأنسب لجذب الجمهور
وترويج الصناعات المستهدفة.
ويجمع معرض أبوظبي الكثير من فئات الجمهور معاً من مالكي
القوارب إلى هواة التخييم، بالإضافة إلى الصيادين والهواة في مجال
الرياضات الأخرى المماثلة، ولدى هذه الفئات من الجمهور متطلبات مختلفة
تشمل صناديق تجميد الأسماك ومُستلزمات الإسعافات الأولية وكافة تجهيزات
التخييم لرحلات الصيد البحري.
كما تشمل معروضات قطاع “مُعدّات صيد الأسماك والرياضات
البحرية” قضبان وصنارات صيد الأسماك وطعوم الصيد وخطافات الصيد
والمجاذيف وقوارب التحكم عن بعد والدراجات المائية والدراجات البخارية
البحرية.
ومن المتوقع كذلك مُشاركة العديد من الأندية البحرية
والجمعيات والمُصنّعين ومنتجي معدات صيد الأسماك وملحقاتها، والقوارب
اليدوية والآلية وأدوات الرياضات المائية.
وثمّة مزايا متعددة من شأنها أن تدفع العاملين في قطاع صيد
الأسماك والأنشطة البحرية إلى الاهتمام بالمشاركة في معرض أبوظبي للصيد،
خاصة وأن الكثير من المهتمين يضعون تركيزا قويا على هذا القطاع ويشجعون
بفاعلية على توسيعه.
وقال فراس الكبرا مدير عام “الخليج للرياضات البحرية” إنّ
شركته كانت حاضرة في انطلاق النسخة الأولى للمهرجان قبل أكثر من 19
عاماً وخلال هذه الفترة أسهمت الخليج للرياضات البحرية مع غيرها من
الجهات المشاركة وفي ظل إدارة متطوّرة للمعرض بالوصول به إلى درجة عالية
من النجاح على الصعيد العالمي الذي يدفع الجمهور من أنحاء العالم إلى
زيارته وترقب موعد افتتاحه السنوي.
وام/هدى رجب/مصطفى بدر الدين