التخطي إلى المحتوى

نور سلطان في 15 سبتمبر/ وام / ثمن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد
الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، القرارات والتوصيات التي
خرج بها المؤتمر السابع لزعماء الأديان في كازاخستان، مشددا على أن
رسالة الأديان لن تبلغ هدفها ما لم تتحد، وما لم يتحد أهلها، وما لم
يكونوا قوة تعمل على تنقية الشعور الديني من الضغائن والأحقاد.

ودعا فضيلته إلى ضرورة توجيه النشاط الديني في الأديان المختلفة إلى
الاتجاه الإنساني، وجمع المعاني الإنسانية السامية العامة في كل دين،
وإذاعتها بمختلف الوسائل في مختلف اللغات، منبها إلى ضرورة الاعتماد في
نشر هذه المعـاني العامة، على أسـاس عقلي محض، وحب للحقيقة.

ولفت الإمام الطيب إلى أنه حين اجتمع مع قداسة البابا فرنسيس، بابا
الكنيسة الكاثوليكية شعر كل منهما بأنه يعرف صاحبه منذ سنين عدة، ثم
التقت القلوب على المودة المتبادلة وعلى الصداقة والإخلاص، وكان توفيق
الله تعالى كبيرا في إتمام وثيقة الأخوة الإنسانية، تلكم التي جاءت كأول
ميثاق إنساني بين المسيحيين والمسلمين في عصرنا الحديث؛ لتتأكد النظرية
التي يؤمن بها الأزهر دائما، ويدعو إليها في كل مكان.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر أنه ممن يؤمنون بحاجة الحضارات الإنسانية، إلى
هدي السماء ونور النبوة، وحكمة الكتب المقـدسة.

وام/منصور عامر/عبدالناصر منعم

Scan the code