التخطي إلى المحتوى

مسؤول صيني يحذر: إياكم ولمس الأجانب لهذا السبب

دبي في 21 سبتمبر / وام / أكدت “دي بي ورلد” أن برامج التوطين رسخت
نجاحها في استقطاب أعداد متزايدة من المواهب والطاقات الإماراتية
الشابة، حيث بلغ عدد الموظفين الإماراتيين الجدد أكثر من 50 مواطناً،
ويشغل اليوم حوالي 78% من الإماراتيين مناصب قيادية، منهم 20% من
الإماراتيات، لتثبت الكوادر الوطنية قدرتها العالية على التنافس
وريادتها في سوق العمل وفق أعلى المقاييس العالمية.

%8.4 نمو اقتصاد الإمارات بالربع الأول من 2022

ورسخت “دي بي ورلد” مكانتها عالمياً كونها مزوّداً رائداً
للحلول اللوجستية الذكية المتكاملة، والهادفة إلى تمكين التدفق التجاري
حول العالم، وتغطي القائمة الشاملة لمنتجاتها وخدماتها جميع نقاط الربط
لسلسلة التوريد المتكاملة، بدءاً من المحطات البحرية والبرية، وصولاً
إلى الخدمات البحرية والمجمعات الصناعية، إضافة إلى الحلول التجارية
القائمة على التكنولوجيا، حيث بدأت قصة النجاح على يد نخبة من الكوادر
الإماراتية الشابة، للوصول إلى العالمية، وكانت مفعمة بالثقة والحماس
لتحقيق أهدافها الاستراتيجية؛ لتصبح “دي بي ورلد” اليوم الممكّن الرائد
للتجارة الذكية حول العالم.

ستكون مهمة اصطدام الكويكب DART التابعة لوكالة ناسا اختبارًا رئيسيًا للدفاع الكوكبي

وبمناسبة مشاركتها في معرض “معرض رؤية الإمارات للوظائف
2022” المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي، قال نبيل قائد، مدير
إدارة الموظفين والشؤون الإدارية – إدارة الموظفين “دي بي ورلد
الإمارات”، إن النجاح القوي في مختلف أنحاء العالم نتيجة لثمرة الجهود
في الاستثمار في البنية التحتية النوعية لقطاع التجارة التي بنيت على يد
الآباء المؤسسين حكام الإمارات، وطوّرها من بعدهم الجيل الأول من
القيادات المواطنة في الشركة، والتي كانت وقتها مشغّلاً محلياً للموانئ.

وأوضحت عبير الطاهر، مدير إدارة استقطاب المواهب والتوطين
في “دي بي ورلد”، أن برامج التوطين التي أطلقتها المجموعة لاستهداف
مختلف شرائح الباحثين عن عمل، ساعدت بشكل كبير على تحقيق الإقبال
المتزايد من قبل المواطنين خلال عام 2022، ويتسم جميع المتقدمين بشغفهم
الكبير للعمل في قطاع التجارة العالمية، مضيفة أن البرامج المتنوعة
ساهمت في تسهيل عملية انضمام الكوادر الإماراتية إلى القوى العاملة في
الشركة، ومن ثم تحفيزهم لتحقيق التطور والنمو في مسارهم الوظيفي للوصول
إلى مواقع قيادية رئيسة في واحدة من أكبر شركات تمكين التجارة الذكية
على مستوى العالم.

وحرصت “دي بي ورلد” على استقطاب وتمكين المواهب الإماراتية
للعمل في الشركة، وإسناد مختلف المهام والأدوار إليهم ليكونوا النواة
الصلبة والأساس المتين الذي تعتمده “دي بي ورلد” في عملها وتطورها، حيث
أسست منظومة متكاملة لاحتضان المواهب الإماراتية وتوجيهها بالشكل الأمثل
لتبوء الصدارة وتولي مسؤولية تحقيق التميز في قطاع التجارة وتطوير سلاسل
التوريد في العالم، من خلال إطلاق سلسلة من البرامج التدريبية، لإعداد
جيل من الكفاءات والمهارات بما يضمن أعلى معايير الإنتاجية للقطاع.

وتنوعت هذه البرامج ليلائم كل منها شريحة محددة من
المواطنين، ابتداءً من الطلبة انتهاءً بالخريجين، أبرزها: برنامج
“بداية” التدريبي الصيفي مخصص للمرحلة الثانوية والجامعية من الذكور
والإناث، حيث يتسنى لهم تجربة بيئة العمل وفهم متطلباته من خلال الاطلاع
على مختلف المرافق ووحدات الأعمال التابعة للشركة؛ ويقدم البرنامج
للمشاركين مكافآت مالية مع شهادة إتمام مراحل البرنامج إذ يعد “بداية”
أول برنامج أطلقته “دي بي ورلد” لتوعية الشباب الإماراتي في مراحل مبكرة
حول قطاع التجارة العالمية.

ويتيح برنامج “التطوع الأكاديمي” للطلبة إتمام متطلبات
العمل التطوعي وفق عدد الساعات التي تحددها الجامعات والمدارس، ويتم
تعلم مهارات إظهار السلوك السليم طوال فترة التطوع، والالتزام بسياسات
الشركة وأنظمتها، إضافة إلى الامتثال للتعليمات والمبادئ التوجيهية التي
تحددها الإدارة المعنية بالتدريب لكل مجموعة.

ويساعد برنامج “تأهيل” للمنح الدراسية على الإرتقاء بشريحة
المواطنين المستهدفين من طلبة الكليات من المتميزين أكاديمياً من
الحاصلين على نسبة 80 % كحد أدنى في الثانوية العامة، أو معدل تراكمي لا
يقل عن 3.0 في الجامعة، لتتم رعايتهم خلال فترة الدراسة، وإعدادهم لشغل
وظائف واعدة في الشركة .. ويتوجب على المتدربين في البرنامج الالتحاق
بالعمل الصيفي لدى “دي بي ورلد”، وإتمام التدريب المهني ضمن مقرر
الدراسة الجامعية، إضافة إلى الالتزام بالعمل مع “دي بي ورلد” بعد
التخرج لفترة تعادل مدة الرعاية أو تزيد حسب التخصص، مع إتقان اللغة
الإنجليزية بكفاءة عالية.

ومن خلال برنامج العلوم البحرية “تأهيل”، تقدم “دي بي ورلد
– الإمارات” تدريباً خاصاً للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 27
سنة على أنظمة مراقبة حركة السفن البحرية، حيث يتم تقديم معلومات شاملة
ودقيقة حول إنشاء وتشغيل أنظمة حركة السفن التي تعمل على تحليل
المعلومات التي يتم جمعها عبر أجهزة الاستشعار المتطورة مثل الرادارات،
وأنظمة التعريف الآلي، والدوائر التلفزيونية المغلقة، وبعض أنظمة الكشف
الإلكتروني، بهدف تحسين سلامة وكفاءة الحركة الملاحية ضمن الموانئ
والمنافذ، والارتقاء بمستوى الخدمات في الموانئ، إضافة إلى حماية البيئة
والحياة البحرية.

وتمتد فترة الدراسة في برنامج إدارة حركة السفن لستة أشهر،
وتشمل مرحلتين أساسيتين: المرحلة الأكاديمية النظرية، والمرحلة
الأكاديمية العملية، ويعد هذا البرنامج فرصة مثالية لحصول المواطنين على
وظيفة متميزة مع مكافأة شهرية وسكن، لتفتح لهم آفاقاً كبيرة للنجاح
المهني والوظيفي.

في سبيل تحفيز المواطنين من خريجي الجامعات على العمل في
الشركات العالمية الكبرى واستكشاف الفرص المهنية الواعدة في القطاع
الخاص، تم تصميم برنامج “طموحي” الذي يهدف إلى تزويد الخريجين الجدد
بمهارات عملية، واكتساب الخبرة في مجموعة واسعة من وحدات الأعمال في
المنطقة الحرة لجبل علي /جافزا/، لتزويدهم بالمهارات الوظيفية المتخصصة
والخبرة العملية التي تستهدفها الشركات الرائدة في دولة الإمارات.

ويستهدف برنامج “روّاد” التدريبي مواطني دولة الإمارات ممن
لا تزيد خبرتهم عن سنتين، من حملة الشهادات الجامعية أو الثانوية
العامة، من أجل تحفيزهم على الابتكار والإبداع وتنمية مهاراتهم القيادية
وحس العمل الجماعي ضمن الفريق، لإتاحة الفرص لهم في المستقبل من أجل
الالتحاق بوظائف واعدة تتناسب مع مؤهلاتهم. وأسهم البرنامج بشكل فعلي في
إعداد مجموعة كبيرة من القيادات الحالية في “دي بي ورلد”.

وحرصت “دي بي ورلد” على تصميم وإطلاق سلسة من البرامج
التدريبية لتكون محفزًا لاستقطاب المواطنين تشمل التعامل مع الفريق
القيادي بمنهجية “مدرّب الحياة”، للمساعدة على تحقيق أعلى مستوى من
التوازن بين العمل والحياة الشخصية، كما توفر “دي بي ورلد” للمواهب
الإماراتية فرصة للعمل في وحدات أعمالها المنتشرة حول العالم، والعودة
إلى الوطن بخبرات نوعية متميزة.

وقال أحد المتدربين في برنامج “روّاد” مايد أميري، مشرف
عمليات الميناء : عندما تقدمت للمشاركة في برنامج “روّاد”، لم أكن أتصور
حجم الفرص التي ستفتح أمامي للانطلاق في مسيرتي المهنية مع “دي بي ورلد”
التي تعد واحدة من كبرى الشركات العالمية في مجال تمكين التجارة الذكية،
لقد أتاح لي عملي في الشركة فرصة التواصل مع خبراء من ذوي الخبرات
العالية في قطاع سلسلة التوريد، وأصبح لدي اليوم ثقة كاملة بقدرتي على
العمل بكفاءة في مجالات متعددة ومع مختلف الثقافات وأنماط العمل.

أما خليفة سعيد، مشرف عمليات الميناء، وأحد المتدربين في
برنامج “روّاد”، فقال: تمثل مشاركتي في برنامج ’روّاد‘ تجربة فريدة، إذ
أشعر من خلال الرعاية والتوجيه والدعم الذي أتلقاه من المسؤولين الذين
أتعامل معهم بأهمية مساهماتي في العمل، وقد مكّنني البرنامج من اختصار
سنوات طويلة من الخبرة والمعرفة خلال شهور قليلة .. يتميز هذا البرنامج
بشموليته وتنوعه، ابتداء من تعلّم مهارات تطوير الذات والتوازن بين
الحياة الشخصية والعمل، وصولًا إلى التعرف على آليات عمل سلسلة التوريد
في العالم. وأنا فخور جدًا بأن أكون جزءًا من مسيرة التميز والنجاح في
شركة عالمية المستوى مثل “دي بي ورلد”.

– مل –

Scan the code