الجمعة، ٢٦ أغسطس ٢٠٢٢ – ٥:٢٨ م
الشارقة في 26 أغسطس/ وام / بحثت جمعية الشارقة الخيرية اليوم بمقرها مع
وفد من جمهورية النيجر برئاسة سعادة إبراهيم واناكا مدير العلاقات
العمومية والشراكة بوزارة العمل الإنساني وإدارة الكوارث والوفد المرافق
له أُطُر التعاون الخيري المشترك للوقوف على أفضل السبل نحو تعزيز ونشر
مشاريع الجمعية في النيجر.
وأوضح سعادة راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال اللقاء أن
الجمعية تحرص على توسيع رقعة مشاريعها في دول أفريقيا وخاصة النيجر التي
تأتي كواحدة من أكثر الدول الأفريقية التي تتواجد بها مشاريع جمعية
الشارقة الخيرية حيث تعاني شريحة كبيرة من السكان من تدني مستوى المعيشة
والافتقار إلى المنشأت الخدمية والصحية والتعليمية مما دفع بالجمعية إلى
تعزيز حجم مشاريعها الخيرية بهدف توفير الحياة الكريمة لسكانها
ومساعدتهم في النهوض باقتصاد بلدانهم لافتا إلى أهمية مكتب الجمعية
الذي تم افتتاحه بالنيجر قبل عدة سنوات لمتابعة وتنفيذ مشاريع الجوعية
في النيجر والبلدان المجاورة لها.
وقال إن مجلس إدارة الجمعية وجّه بأهمية العمل بشكل متواصل للوصول إلى
المناطق النائية وتحديد حجم ونوعية المشاريع اللازمة للشروع في تنفيذها
ضمن سياسة الجمعية في دعم المعوزين حول العالم موضحا أنه تم الاتفاق
خلال اللقاء الذي جاء بحضور محمد حمدان الزري المدير التنفيذي بالإنابة،
على إحداث مزيد من التواجد بالمشاريع الخيرية وخاصة المتعلقة بالبنية
الإنمائية ودعم أرباب الحرف ضمن مشاريع الأيادي المنتجة، إلى جانب زيادة
حملات الجمعية في إطار علاج الأطفال المرضى بالأمراض القلبية ضمن حملة
القلوب الصغيرة والتركيز كذلك على دعم المتضررين من الكوارث والسيول.
وأشار إلى أن لدى الجمعية مشاريع خيرية تم تنفيذها في بعض المناطق
بجمهورية النيجر خلال السنوات الماضية بواقع 2604 مشاريع من أبرزها بناء
القرى الخيرية التي جاء تنفيذها ضمن برامج العمران وتتضمن منشآت خدمية
متكاملة كما تم بناء 1112 بيتاً للفقراء و33 صفاً دراسياً ومدرستين لنشر
برامج التعليم بين المناطق النائية ضمن مبادرة “هيا نتعلم” فضلاً عن
المنشآت الصحية ومعاهد التدريب المهني و12 وقفاً خيريا و308 مشاريع
للأسر المنتجة ضمن “جفير الخير” الذي يركز على توفير الأدوات اللازمة
للحرفيين والمهنيين ليتحصلوا بها على قوت يومهم كما وفّرت الجمعية مياه
الشرب النقية للسكان عبر 515 بئراً وببناء 615 مسجداً.
من جانبه أثنى إبراهيم واناكا على الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية
وسياستها الدقيقة في الوصول إلى المحتاجين في كل مكان حول العالم مثمنا
أهداف الجمعية الإنسانية مؤكدا تقديم التسهيلات المطلوبة للجمعية
ووفودها بما يمكن من التعاون في خدمة المناطق الأكثر احتياجا.
وام/بتول كشواني/عبدالناصر منعم