الثلاثاء، ١٣ سبتمبر ٢٠٢٢ – ٥:٤٤ م
الرياض في 13 سبتمبر/ وام / انطلقت اليوم في الرياض أعمال القمة
العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية تحت شعار “الذكاء
الاصطناعي لخير البشرية” بحضور أكثر من 10 آلاف شخص و200 متحدث من 90
دولة يمثّلون صانعي السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي ورؤساء كبرى
الشركات التقنية في العالم، وذلك بمقر مركز الملك عبدالعزيز الدولي
للمؤتمرات بمدينة الرياض لمدة لاثة أيام تحت صاحب السمو الملكي الأمير
محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير
الدفاع في المملكة العربية السعودية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية
للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية /واس/ أن سمو ولي العهد يحرص على
الاستفادة من هذا القطاع الحيوي؛ لتحقيق التنمية للمملكة العربية
السعودية، وأن تكون المملكة نموذجا عالميا رائدا في بناء اقتصادات
المعرفة لخدمة الأجيال الحاضرة والقادمة وتحقيقاً لمستهدفات رؤية 2030.
واستهلت القمة بعرض حي بعنوان “يمكن للبشر أن يكون لهم مستقبل أفضل بفضل
الذكاء الاصطناعي” تضمن سبعة مشاهد تحكي علاقة الإنسان بالذكاء
الاصطناعي ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وقصة التعلم الآلي وكيف يعلم
الإنسان الآلة وكيف تصبح بيديه ذكية بحيث تستوعب تعليماته إضافة إلى كيف
تصبح مستقلة وتعمل دون الحاجة إلى مدخلات بشرية إلى أن ينسجم الإنسان مع
الآلة من جديد نحو الانسجام في المستقبل.
واستعرض المهندس عبدالله بن عامر الصواحة وزير الاتصالات وتقنية
المعلومات السعودي في كلمته خلال افتتاح القمة أهمية مشروع “ذا لاين”
وقال: إنه يمثل هدية من سمو ولي العهد السعودي للبشرية في كيفية تخطيط
المدن إلى الـ150 سنة القادمة وكيفية تطويع المملكة لحلول الذكاء
الاصطناعي والبيانات لبناء المجتمعات المستدامة.
وتتناول القمة جملة من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المنبثقة
عن 3 محاور رئيسة هي : تقنيات الذكاء الاصطناعي وحالات استخداماتها
الحالية في شتى مناحي الحياة، ومستقبل قطاع الذكاء الاصطناعي وكيفية
تطويره والاستفادة منه في حل أبرز التحديات حول العالم، وأخلاقيات
الذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول لتقنياته بهدف ضمان أن يكون
المستقبل حقيقة وليس خيالا علميا.
– خلا -.
وام/عبدالناصر منعم