الجمعة، ١٢ أغسطس ٢٠٢٢ – ٨:٣٣ ص
أبوظبي في 12 أغسطس/وام/ سلطت افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على تجربة الإمارات الرائدة والملهمة في تمكين الشباب واستثمار قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية وتعزيز حضورهم في مختلف القطاعات .
و أكدت الصحف أن الاهتمام بالشباب كان ولا يزال جوهر أولويات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، فهم قوة الأوطان، وأملها في بناء غد أفضل، حيث ترقى برقيهم الأمم، ويبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وبسواعدهم ينجز التقدم وبثبات نحو غد مزدهر لأجيالنا الحالية والمقبلة.
و تحت عنوان ” تمكين الشباب.. إلهام وريادة” قالت صحيفة الاتحاد إن تجربة الإمارات في تمكين الشباب، رائدة عالمياً، وملهمة عربياً، فهي نموذج في استثمار قدراتهم وطاقاتهم الإبداعية وتعزيز حضورهم في مختلف القطاعات وأهمها الفضاء والطاقة النووية والسلمية وريادة الأعمال، كما يشكلون صوتاً مهماً في صناعة القرار من خلال مشاركتهم في مجلس الوزراء والمجلس الوطني الاتحادي والإدارات العليا لمختلف المؤسسات والسلك الدبلوماسي، إضافة إلى دورهم الفاعل في قطاع الاقتصاد والمال والأعمال.
و أضافت الصحيفة ان مجلس الإمارات للشباب و”الاتحادية للشباب” مؤسستان محليتان تنميان روح القيادة والانتماء والولاء لدى أجيال المستقبل، فيما تضطلع الدولة بمهمة أصيلة في تمكين الشباب عربياً، عبر مركز الشباب العربي الذي يرأسه سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، ذلك أن الشباب هم القادرون على بناء مجتمعاتهم وتسريع مسارات التنمية، وهم ثروة المنطقة وعماد نهضتها وأملها بالاستقرار والازدهار.
و اختتمت صحيفة الاتحاد افتتاحيتها مشيرة إلى ان الإمارات البلد المفضل للعيش لدى الشباب العربي، تحتفل باليوم العالمي للشباب، في ظل قيادتها الرشيدة التي تؤمن بأن الشباب هم قوة الأوطان وأملها في بناء غدٍ أفضل، وعليهم يقع الرهان الحقيقي لإحداث التقدم، وتحيي هذه المناسبة السنوية في إطار سياسات حكومية تحفز الشباب على المشاركة والتفاعل مع مختلف أوجه الحياة العامة، وترتقي بجودة حياتهم اليومية تنفيذاً لاستراتيجية وطنية ممتدة من مراحل التعليم إلى الصحة، والعمل، والبدء في تكوين أسرة، وانتهاء بممارسة المواطنة والعمل الوطني.
و بدورها أكدت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان ” الشباب ركيزة الوطن” أن الاهتمام بالشباب- كان ولا يزال- جوهر أولويات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، فهم قوة الأوطان، وأملها في بناء غد أفضل، حيث ترقى برقيهم الأمم، ويبنى المستقبل بطاقاتهم وقدراتهم ومهاراتهم، وبسواعدهم ينجز التقدم وبثبات نحو غد مزدهر لأجيالنا الحالية والمقبلة.
و لفتت الصحيفة إلى ان الإمارات السباقة دوماً في توفير الرعاية لشبابها، لا تدخر جهداً في توفير الدعم اللازم لهم، لإطلاق طاقاتهم وتمكينهم، لاستكشاف فرص جديدة، وإعداد أجيال جديدة مؤهلة، لديها القدرة على الابتكار والإبداع والريادة، لتحقيق طموحاتها بمزيد من الرقي والتقدم.. وفي هذا السياق، اتخذت الإمارات خلال السنوات الأخيرة مجموعة من الخطوات، لتفعيل مشاركة الشباب وتعزيز روح القيادة لديهم، وفي مقدمتها اعتماد مجلس الوزراء في عام 2016 إنشاء مجلس الإمارات للشباب، وإنشاء المؤسسة الاتحادية للشباب، التي تقوم بالتنسيق مع مجالس الشباب المحلية في وضع أجندة سنوية للأنشطة والفعاليات الشبابية في الدولة.
وأوضحت ان الإمارات كانت ولا تزال سباقة في إعداد أجيال شابة مؤهلة وقادرة على ابتكار الحلول الفعالة لجميع القضايا والتحديات، التي تواجه المجتمع، مــن خلال توظيف قدراتهم بالشكل الأمثل، وتسخير إبداعاتهم وأفكارهم في مختلف المجالات، إذ أطلقت العديد من المشاريع والمبادرات الرائدة في هذا المجال، إلى جانب توفير الإمكانات والوسائل، التي تمكنهم من مواصلة مسيرة النجاحات والبناء عليها، بما يدعم المكتسبات، التي حققتها خلال الخمسين عاماً الأخيرة، والمضي قدماً في مسيرة الإنجازات، بطموح لا حدود له، للخمسين عاماً المقبلة، انسجاماً مع أهداف مئوية الإمارات 2071 لجعل الإمارات أفضل دولة في العالم.
و اختتمت صحيفة البيان افتتاحيتها مشددة على ان شباب الإمارات أكد جدارته وقدرته على تحقيق الآمال والطموحات، عبر تاريخ مشرف من العطاء وتحقيق الإنجازات، واستطاع أن يترك بصمته في العديد من المشاريع المحلية والعالمية، حتى بات مثالاً يحتذى لشباب العالم، ومحط أنظارهم، يتطلع العالم إلى ريادتهم وتفوقهم، وقدرتهم على تحمل المسؤوليات الوطنية، والنهوض بها على أكمل وجه.
-خلا-
وام/عماد العلي